بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

قرية بغرب السودان تختفي بسبب الأمطار والانزلاقات الأرضية.. ومصرع أكثر من 1000 شخص

كارثة في السودان
كارثة في السودان

 يواجه السودان كارثة طبيعية أودت بحياة الكثير من الأرواح، حيث قالت حركة تحرير السودان/ جيش تحرير السودان، إن أكثر من ألف شخص توفوا في انهيار أرضي في قرية بغرب السودان.. وفقًا لرويترز.
 وأوضحت الحركة يوم أمس الإثنين إن ما لا يقل عن ألف شخص قتلوا في انهيار أرضي دمر قرية في منطقة جبال مرة بغرب السودان ولم يبق سوى ناج واحد.
 وقالت المجموعة التي يقودها عبد الواحد محمد نور في بيان إن الانهيار الأرضي وقع في 31 أغسطس بعد أيام من هطول أمطار غزيرة.

بسبب الأمطار الغزيرة والانزلاقات الأرضية.. قرية غرب السودان سويت بالأرض 

 وناشدت الحركة التي تسيطر على المنطقة الواقعة في إقليم دارفور الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الدولية المساعدة في انتشال جثث الضحايا، بما في ذلك الرجال والنساء والأطفال، مؤكدة أن القرية سُوّيت الآن بالأرض بالكامل.

 كما ناشد سكان محليون المجتمع الدولي بالتحرك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من القري التي يهددها خطر الانزلاقات الأرضية.
 فيما هرب السكان من الحرب المستعرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في ولاية شمال دارفور، وبحثوا عن مأوى في منطقة جبال مرة حيث لا يوجد ما يكفي من الغذاء والدواء.
 وأدت الحرب الأهلية المستمرة منذ عامين إلى جعل أكثر من نصف السكان يواجهون مستويات أزمة من الجوع وإجبار الملايين على النزوح من منازلهم، حيث تتعرض عاصمة ولاية شمال دارفور، الفاشر، للقصف.

 وقال المتحدث باسم الحركة عبد الرحمن الناير، لشبكة سكاي نيوز، إن فرقًا محلية تحاول إخراج الجثامين لكنها تواجه صعوبات كبيرة حيث إن القرية بكاملها أصبحت تحت الأرض.
وأضاف: "تم إخراج عدد قليل من الجثامين، القرية مسحت من الوجود تماما، هنالك عمليات إنقاذ لكنها محدودة القدرات، والمنطقة التي تعرضت للكارثة نائية يصعب الوصول إليها، كما أن رفع الأحجار الضخمة يحتاج إلى آليات ثقيلة".
 ووفقًا لمصادر سودانية، فإن سكان القرى المحيطة بالقرية المنكوبة يعيشون حالة من الرعب، وسط توقعات بتعرضها لانزلاقات مشابهة.