بوتين: روسيا ستوسع فرص التعليم للطلاب الوافدين من نيبال

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن موسكو ستواصل دعم الطلاب الوافدين من نيبال والراغبين في الدراسة في الجامعات الروسية.
وقال الرئيس الروسي -خلال لقائه مع رئيس وزراء نيبال شارما أولي على هامش قمة تيانجين المنعقدة في الصين حسبما أوردت وكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم الإثنين- إن بلاده تولي أهمية كبيرة للتعاون الإنساني والثقافي، بما في ذلك تعزيز التبادل التعليمي، مشيرا إلى أن روسيا ستعمل مع نيبال لتحديد المجالات الأكاديمية الأكثر جذبا للطلاب النيباليين.
وأضاف أن برامج الدراسة في الخارج تسهم في تعزيز الروابط الثقافية بين الشعوب.
وأعرب بوتين عن اهتمام بلاده بالتعرف على الثقافة النيبالية، مؤكدا أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين تعود إلى عام 1956، وأنها اتسمت دائما بالاستقرار وتقارب المواقف في القضايا الدولية.
باكستان تدعو عبر قمة شنغهاي إلى إنهاء الهجوم على غزة
أدان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، اليوم الاثنين الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، واصفًا إياه بـ"غير الإنساني" ودعا إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، وذلك خلال قمة مجلس رؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون المنعقدة في مدينة تيانجين الصينية.
وقال شريف في كلمته أمام القمة، حسبما نشرت وزارة الخارجية الباكستانية، إن استمرار الهجوم الإسرائيلي تسبب في "كارثة إنسانية لا يمكن قبولها"، مجددًا دعم بلاده لحقوق الشعب الفلسطيني..كما أدان الهجوم الذي استهدف إيران، إحدى الدول الأعضاء في المنظمة.
وأكد رئيس الوزراء التزام باكستان بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة ومنظمة شنغهاي للتعاون، مشيرًا إلى أن بلاده تسعى إلى علاقات طبيعية مع جميع جيرانها وتفضل الحوار والدبلوماسية على المواجهة.
وشدد على أن السلام الدائم في جنوب آسيا يتطلب حوارًا شاملاً ومنظمًا لمعالجة جميع القضايا العالقة، كما لفت إلى أن عدم الاستقرار في أفغانستان يضر بجهود التنمية في مجمل منطقة منظمة شنغهاي.
وتطرّق شريف إلى خطة التحول الاقتصادي لبلاده القائمة على ثلاثة محاور: توسيع التجارة والابتكار وتعزيز الإيرادات، مؤكداً على أهمية موقع باكستان الجغرافي كمحور للتجارة والعبور في المنطقة.
واعتمدت القمة "إعلان تيانجين" إلى جانب عدة بيانات واتفاقيات لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في مجالات مختلفة.
مفوضية اللاجئين": أكثر من 200 ألف لاجئ سوري غادروا لبنان حتى الآن
أكدت نائبة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كيلي كليمنتس، أن أكثر من 200 ألف لاجئ سوري غادروا لبنان حتى الآن، سواء بشكل فردي أو عبر العودة المنظمة التي تنفذها وزارة الشؤون الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية، متوقعةً أن يشهد لبنان عودة أكثر من 200 ألف آخرين قبل نهاية العام الجاري.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس وزراء لبنان نواف سلام، اليوم الاثنين في السرايا الحكومي، مع كيلي كليمنتس التي رافقها نائب منسقة الأمم المتحدة الخاصة في لبنان ومنسق الشؤون الإنسانية عمران ريزا والوفد المرافق.
وشددت كيلي كليمنتس على أن عمل المفوضية في لبنان سيستمر رغم تقلّص الإمكانات، مؤكدة استمرار دعمها للبنان خلال العام المقبل ريثما يتزايد عدد العائدين، موضحة أن المفوضية تعمل مع الجانبين السوري واللبناني على تسهيل العودة، وتسعى في الوقت نفسه إلى توفير الموارد الضرورية لتحسين الظروف المعيشية في المناطق السورية بما يجعل العودة مستدامة.
كما أطلعَت رئيس الوزراء على تفاصيل زيارتها الأخيرة إلى سوريا، ولا سيما إلى منطقتي حمص وإدلب اللتين تشهدان عودة متزايدة للاجئين.
من جانبه دعا سلام إلى عقد اجتماع ثلاثي يضم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين والجانبين اللبناني والسوري في أقرب وقت ممكن، بهدف تعزيز التعاون وتنسيق الجهود في ملف عودة اللاجئين.