بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

ماكرون وملك الأردن يؤكدان رفضهما القاطع تهجير سكان غزة

ماكرون وملك الاردن
ماكرون وملك الاردن

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم (الاثنين)، رفضهما القاطع أي خطة لإعادة إعمار غزة تتضمن تهجيراً قسرياً لسكان القطاع أو وضعه تحت الوصاية. 
 

وقال ماكرون في منشور على «إكس»، إن مقترح تهجير سكان غزة أو وضع القطاع تحت الوصاية مخالف للقانون الدولي وسيقود إلى طريق مسدود. وأكد الرئيس الفرنسي أنه ينسق مع العاهل الأردني المواقف للتحضير لمؤتمر حل الدولتين المقرر عقده في نيويورك في 22 سبتمبر، كما أكد اتفاق الجانبين على تعزيز التعاون في مجال الدفاع.

وعلى صعيد آخر، أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، الاثنين، استشهاد 33 مواطناً في قطاع غزة منذ فجر اليوم، جراء حرب الإبادة الجماعية المستمرة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.
وأوضحت أن من بين الشهداء 9 مواطنا من منتظري المساعدات الإنسانية، ارتقوا جراء استهدافهم بشكل مباشر من الاحتلال أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات.
فيما صرح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب منحه الضوء الأخضر "لإنهاء الموضوع" في قطاع غزة.
كما أضاف قائلًا: “الرئيس ترامب قال لي: ”دعوا الصفقات الجزئية، وادخلوا بكل قوتكم وأنهوا الموضوع".

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن رئيس أركان الجيش إيال زامير عرض، خلال جلسة المجلس الوزاري الأمني ​​المصغر ( الكابينت)، الخطوط العريضة للتوصل إلى اتفاق مع حماس، لكن معظم الوزراء عارضوها، وعلّق نتنياهو بالقول: "لا حاجة للتصويت، فهي ليست على جدول الأعمال.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الإثنين، بارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 63,557، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023
وأضافت أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 160,660، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
وأقدم مستوطنون على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، اليوم الإثنين بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستعمرين، اقتحموا المسجد الأقصى، وأدوا طقوسًا تلمودية واستفزازية، في باحاته، وسط تضييق من شرطة الاحتلال على المصلين المسلمين
اجتمع مجلس الوزراء الأمني ​​الإسرائيلي "الكابينيت"، لمناقشة الخطوات التالية في عملية السيطرة على مدينة غزة، في الوقت الذي تظاهرت فيه عائلات الأسرى أمام مقر الجيش الإسرائيلي في تل أبيب.

وقال مسؤول إسرائيلي لصحيفة "جيروزالم بوست"، إن المجلس لن يناقش مسألة محاولة التوصل إلى اتفاق جزئي من عدمه.

وأكد المسؤول: "ما تم الاتفاق عليه في المجلس الوزاري الأخير هو القرار الحالي: اتفاق يُفرج بموجبه عن جميع الأسرى فقط".

واستمر الاجتماع قرابة 6 ساعات، وغادر المسؤولون حوالي الساعة 1:45 بالتوقيت المحلي من صباح الإثنين.

ولم يُدعَ اللواء (احتياط) نيتسان ألون، رئيس إدارة شؤون الأسرى في الجيش الإسرائيلي، إلى اجتماع مجلس الوزراء الأمني ​​المصغر، والسبب هو أنه لن يكون هناك نقاش بشأن مفاوضات صفقة الأسرى.

ومنذ 7 أكتوبر 2023 دخلت إسرائيل في مواجهة عسكرية مفتوحة مع حركة حماس في قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط آلاف القتلى والجرحى ودمار واسع في القطاع.

وفي أعقاب الهجوم، أُسر عشرات الإسرائيليين ونُقلوا إلى غزة، ليصبح ملف الأسرى والمفقودين أحد أكثر القضايا حساسية وضغطًا على الحكومة الإسرائيلية.