بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

تحليل أزمة مانشستر سيتي وبوادر الأمل مع هالاند

بوابة الوفد الإلكترونية

بعد أن هيمن مانشستر سيتي على الدوري الإنجليزي الممتاز بالفوز باللقب في ستة من المواسم السبعة الماضية، جاءت نهاية الموسم الماضي صادمة لجماهيره بعد موسم خالٍ من البطولات تحت قيادة بيب غوارديولا، وهو الثاني فقط منذ توليه المهمة.


 


 

بداية متعثرة تاريخيًا


 


 

خسارة الفريق أمام برايتون بهدفين لهدف جعلت سيتي يحقق أسوأ بداية له في البريميرليغ منذ موسم 2005/2004. والأرقام لا تبشر: لم يسبق لأي فريق في نسخة مكونة من 38 مباراة أن تعافى من مثل هذا الموقف وتوج باللقب، باستثناء مانشستر يونايتد موسم 1993/1992 في دوري مكون من 42 مباراة.


 


 

غوارديولا بين الإشادة والقلق


 


 

غوارديولا اعترف بعد الخسارة:


 

“كنا رائعين لمدة ساعة، لكن بعد الهدف توقفنا عن اللعب، وكأننا فكرنا في العواقب.”


 

الفريق لا يزال يُظهر لمحات من أسلوبه المعتاد في السيطرة والتمريرات المنظمة، لكنه يعاني من فقدان التركيز وتراجع الأداء عند استقبال الأهداف.


 


 

عودة رودري وحدودها


 


 

إصابة رودري الموسم الماضي كانت أحد أبرز أسباب التراجع. فغيابه كشف هشاشة الوسط الدفاعي، ومع عودته الآن بعد غياب 8 أشهر، يظل الأمل معقودًا عليه، لكن اللاعب نفسه أكد:


 

“لست ميسي لأعود وأجعل الفريق يفوز دائمًا… نحن بحاجة إلى رفع مستوانا كفريق.”


 


 

ثغرات تكتيكية مقلقة


 


 

المباريات الأخيرة أمام توتنهام وبرايتون أظهرت نمطًا متكررًا:


 

  • ضغط عالٍ يُنهك الأظهرة ويترك مساحات واسعة في الأطراف.
  • اضطرار المدافعين للتمركز في مناطق غير مريحة على الأطراف.
  • استغلال المنافسين لهذه المساحات للنفاذ إلى عمق الدفاع.


 


 

هذه الثغرات التكتيكية باتت نقطة ضعف واضحة قد تكلف الفريق المزيد من النقاط.


 


 

أمل السيتيزنز.. هالاند


 


 

رغم الأزمة، هناك بارقة أمل: إيرلينغ هالاند.

النرويجي سجل ثلاثة أهداف في أول ثلاث مباريات هذا الموسم، مستعيدًا بريقه بعد تراجع الموسم الماضي. ومع غياب صانع الألعاب ريان شرقي للإصابة، يزداد الضغط على هالاند لقيادة الهجوم وحمل الفريق على كتفيه.


 


 

الخلاصة


 


 

مانشستر سيتي يمر بمرحلة غير مألوفة تحت قيادة غوارديولا، حيث يواجه أزمات تكتيكية ونفسية في الوقت ذاته. ورغم البداية المهتزة، فإن قدرة هالاند على التسجيل وعودة رودري التدريجية قد تمنح الفريق قبلة الحياة. لكن، إذا لم يُعالج غوارديولا مشكلات الضغط الدفاعي والتركيز، فقد يكون السيتي على موعد مع موسم ثانٍ مخيب على التوالي