الأسبوع الأول من الدوري السعودي.. الأجانب يخطفون الأضواء

مع انطلاق النسخة الجديدة من دوري روشن السعودي لكرة القدم، خطف اللاعبون الأجانب الأضواء منذ الجولة الأولى، بعدما فرضوا أنفسهم نجومًا فوق العادة، بفضل الأهداف الغزيرة التي وقعوا عليها، والتي منحت فرقهم بداية قوية في سباق المنافسة.
الجولة الأولى تحولت إلى استعراض مهاري لهدافين عالميين، جاؤوا ليؤكدوا أن الدوري السعودي بات وجهة لأفضل نجوم الكرة في العالم.
بنزيما يعلن العودة بهاتريك
البداية جاءت من النجم الفرنسي كريم بنزيما، مهاجم الاتحاد، الذي قاد فريقه لانتصار كبير على الأخدود بعدما وقع على هاتريك مميز، أظهر من خلاله جاهزيته للموسم الجديد. بنزيما، الذي تعرض لانتقادات الموسم الماضي، رد سريعًا على المشككين وأكد أنه لا يزال قادراً على قيادة “العميد” للمنافسة على الألقاب المحلية والقارية.
فيليكس يرد بثلاثية للنصر
ولم يتأخر الرد كثيرًا من الجار النصراوي، حيث ظهر البرتغالي جواو فيليكس بصورة رائعة، ليسجل هو الآخر هاتريك في شباك التعاون.
التألق السريع للنجم البرتغالي جعل جماهير النصر تستبشر بموسم هجومي قوي، خاصة مع وجود أسماء لامعة أخرى في خط المقدمة إلى جانبه.
رونالدو وكومان.. حضور لافت
النصر لم يكتفِ بتألق فيليكس، إذ واصل القائد كريستيانو رونالدو هوايته المفضلة، فسجل هدفًا وصنع آخر، ليؤكد أن عامل العمر لم يقلل من قدرته على الحسم. أما الفرنسي كينجسلي كومان، الوافد الجديد، فقد بصم على بداية ناجحة بتسجيله هدفًا في أول ظهور رسمي له، ما يعكس انسجامه السريع مع المجموعة النصراوية.
الهلال يراهن على مالكوم
في الجانب الآخر من العاصمة، لم يغب الهلال عن مشهد الأهداف الأجنبية، حيث تمكن البرازيلي مالكوم من هز شباك الرياض، ليؤكد حضوره كأحد العناصر التي يعول عليها المدرب في مشوار الدفاع عن اللقب. الهلال، الذي اعتاد على وجود أسماء مؤثرة في خط هجومه، وجد في مالكوم ورقة رابحة قادرة على صناعة الفارق.
بصمات القادسية بفضل كينونيس وريتيجي
المفاجأة جاءت من القادسية العائد حديثًا إلى دوري الأضواء، إذ نجح في فرض نفسه عبر مهاجميه الأجنبيين خوليان كينونيس وماريو ريتيغي، بعدما سجل كل منهما هدفًا في شباك النجمة. هذه الثنائية الهجومية منحت القادسية ثلاث نقاط ثمينة ورسالة واضحة بأنه لن يكون مجرد ضيف شرف هذا الموسم.
جولة استثنائية
الجولة الأولى من الدوري السعودي هذا العام يمكن وصفها بـ "جولة الأجانب"، بعدما كان الحصاد التهديفي من نصيب النجوم المستقدمين من الدوريات الأوروبية الكبرى وأمريكا الجنوبية. هذا المشهد يعكس حجم النقلة النوعية التي يعيشها الدوري السعودي على صعيد الاستقطابات، حيث لم يعد مجرد منافسة محلية بل منصة استعراضية لنجوم الصف الأول.
ملامح موسم قوي
الرسالة التي خرجت بها الأندية من الجولة الأولى واضحة: التعاقدات العالمية بدأت تؤتي ثمارها سريعًا. وإذا كان الأسبوع الأول بهذا القدر من الإثارة والأهداف، فإن الأسابيع المقبلة تعد الجماهير بموسم استثنائي مليء بالتنافس والندية.