أوكرانيا تواصل استهداف مصافي النفط الروسية وتعزز هجماتها على منشآت الطاقة

استهدفت أوكرانيا مجددًا مصافي النفط الروسية باستخدام طائرات مسيرة، في وقت متأخر من الليل، ضمن سياق تصعيد الهجمات على البنية التحتية للطاقة الروسية، التي تهدف إلى إضعاف إمدادات الوقود للجيش الروسي، بينما تستمر موسكو في إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة على الأراضي الأوكرانية.

حماس تشيد بالإدانة الأوروبية للعدوان الإسرائيلي

رئيس الوزراء الإسباني: حرمان أبو مازن من حضور اجتماع الأمم المتحدة "قرار ظالم"

وفي بيان نشرته هيئة الأركان العامة الأوكرانية عبر "فيسبوك"، أكدت أن الهجوم وقع في إقليم كراسنودار ومصفاة أخرى في سيزران بمنطقة سامارا، ما أسفر عن اندلاع حرائق في المنشأتين. من جهتها، أفادت السلطات المحلية في كراسنودار بأن الحريق نجم عن سقوط حطام طائرة مسيرة، لكن لم تُسجل أي إصابات، وأُخمدت النيران لاحقًا.

وفي رد فعل آخر، أكد حاكم منطقة سامارا، فياتشيسلاف فيدوريشيف، إحباط هجوم آخر استهدف منشأة غير محددة في مدينة سيزران، التي تقع على بُعد أكثر من 1200 كيلومتر شمال شرق العاصمة الأوكرانية كييف.

تصعيد في هجمات أوكرانية على منشآت الطاقة الروسية

منذ فترة، كثفت أوكرانيا هجماتها على المنشآت الحيوية الروسية، بما في ذلك مصافي التكرير، وهو ما أدى إلى تفاقم أزمة الوقود داخل روسيا، مع ارتفاع الأسعار وزيادة الطلب الموسمي. كما أسهمت الهجمات على خطوط الأنابيب الروسية في تقليل صادرات النفط، فيما تسببت الهجمات السابقة في تعطيل نحو 13% من القدرة الإنتاجية للنفط في البلاد.

غارات روسية على أوكرانيا

في وقت متأخر من الليل، شنت القوات الروسية هجومًا جويًا واسع النطاق على عدة مناطق أوكرانية، شمل 540 طائرة مسيرة، بالإضافة إلى 8 صواريخ باليستية و37 صاروخًا من طرازات مختلفة. الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أكد عبر منصة "إكس" (X) وقوع الهجمات، مشيرًا إلى مقتل شخص وإصابة 22 آخرين في منطقة زابوريزهيا، وكذلك استهداف مناطق سومي وخاركيف وإيفانو-فرانكيفسك وتشيرنيفتسي.

هذه الهجمات تزامنت مع الغارات السابقة على كييف، التي أسفرت عن مقتل 25 شخصًا، بينهم أربعة أطفال، وإصابة العديد من المدنيين.