مانشستر يونايتد يصطدم ببيرنلي.. ضغوط أموريم تتزايد في البريميرليج

يستضيف فريق مانشستر يونايتد نظيره بيرنلي، مساء اليوم السبت، على ملعب “أولد ترافورد”، في مواجهة قوية ضمن الجولة الثالثة من منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2025-2026. وتنطلق المباراة في تمام الخامسة بتوقيت القاهرة، وسط ترقب جماهيري كبير لرؤية ما إذا كان الشياطين الحمر قادرين على استعادة توازنهم بعد بداية متعثرة.
يونايتد يبحث عن أول فوز
يدخل مانشستر يونايتد اللقاء وهو تحت ضغط كبير، بعدما جمع نقطة واحدة فقط من أول جولتين في الدوري. البداية جاءت صادمة بالخسارة على ملعبه أمام أرسنال بهدف دون رد، قبل أن يسقط في فخ التعادل الإيجابي (1-1) أمام فولهام في الجولة الثانية.
هذه النتائج زادت من حالة القلق بين جماهير الفريق، خاصة أن الأداء لم يرتقِ بعد إلى المستوى المتوقع من فريق بحجم مانشستر يونايتد. ولذلك، ستكون مواجهة بيرنلي بمثابة فرصة ذهبية لتحقيق الانتصار الأول ومصالحة الجماهير الغاضبة.
أزمة الكأس تزيد الضغوط
لم تتوقف متاعب يونايتد عند حدود الدوري، بل امتدت إلى بطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة “كاراباو”، حيث تعرض الفريق لهزيمة صادمة أمام جريمسبي تاون، أحد أندية الدرجة الثانية. اللقاء انتهى بالتعادل 2-2 في الوقت الأصلي، قبل أن يخسر يونايتد بركلات الترجيح (11-12) في واحدة من كبرى مفاجآت الموسم.
هذه الهزيمة زادت من الضغوط على المدرب البرتغالي روبن أموريم، الذي أصبح مطالبًا أكثر من أي وقت مضى بإيجاد حلول سريعة تعيد الفريق إلى طريق الانتصارات.
أرقام سلبية للمدرب أموريم
المدير الفني البرتغالي سجل رقمًا سلبيًا غير مسبوق في تاريخ مانشستر يونايتد بالدوري الممتاز، بعدما أصبح أسرع مدرب في تاريخ النادي يصل إلى 15 هزيمة في البطولة منذ عام 2010.
أموريم خسر 15 مباراة خلال أول 28 لقاء له في البريميرليج، وهو رقم يعكس حجم التحديات التي يواجهها المدرب الشاب مع فريق لم يجد بعد التوازن الفني والذهني المطلوب.
مواجهة بيرنلي.. اختبار جديد
مباراة بيرنلي لا تبدو سهلة، فالفريق الزائر يبحث بدوره عن إثبات الذات ومباغتة الكبار، بينما يخوض مانشستر يونايتد اللقاء تحت شعار “لا بديل عن الفوز”.
الأنظار ستتجه إلى أداء نجوم يونايتد وعلى رأسهم ماركوس راشفورد وبرونو فيرنانديز ومايسون ماونت، ومدى قدرتهم على تقديم أداء هجومي فعال يترجم سيطرة الفريق إلى أهداف.
عودة الثقة أو تعميق الأزمة
في النهاية، مباراة اليوم تمثل مفترق طرق حقيقي لمانشستر يونايتد ومدربه روبن أموريم: فإما أن تكون بداية عودة الفريق إلى الانتصارات واستعادة الثقة، أو أن تضعه أمام أزمة مبكرة تهدد مسيرته في موسم يبدو أكثر صعوبة مما توقعه الجميع.