البيلي: اللغة عند أحمد بهجت تنبعث من القلب ولديه نزعة صوفية واضحة
أشاد الكاتب الصحفي الكبير صلاح البيلي، بعنصر اللغة عند الكاتب الكبير أحمد بهجت، مؤكدًا أن اللغة عنده تنبع من الوجدان والقلب وهو ما يحتاجه الشباب اليوم لكي يكون جاذبًا وباعثًا لهم على القراءة.
وأشاد البيلي بالمفردة اللغوية الصوفية عند بهجت، خصوصًا في روايته "تحتمس ٤٠٠ بشرطة"، مؤكدًا أن أحمد بهجت كاتب كبير متعدد ومتنوع الكتابات، وأثر بصدقه الفني في أجيال عدة.
وانتقل الكاتب صلاح البيلي إلى الحديث عن طبيعة علاقته بالكاتب أحمد بهجت، التي بدأت في عام ١٩٩٩م، وتحدث عن زيارته له في منزله، وإهداء بهجت له كتاب "أنبياء الله" في طبعته الـ٢٥.
وتناول البيلي الجانب الصوفي في شخصية بهجت، مشيرًا إلى مقالاته عن التصوف في مجلة الإذاعة والتليفزيون.
أما عن الرواية، فأكد البيلي أنها تندرج تحت مسمى الأدب الساخر وليس أدب الخيال العلمي، وبها نقد اجتماعي للأوضاع الاجتماعية والسياسية، ثم تحدث عن تعدد الملامح والروافد في شخصية بهجت، وعن مزج الفصحى والعامية في الرواية، وعن روعة الحكي والحبكة داخل العمل، مؤكدًا عنصر القصدية لدى بهجت من وجود ذلك التناقض في روايته.
جاء ذلك خلال الندوة التي أقامتها شعبة السرد برئاسة د. عطيات أبو العينين، تحت رعاية الدكتور علاء عبد الهادي رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، ونوقشت خلالها رواية الكاتب الكبير أحمد بهجت " تحتمس ٤٠٠ بشرطة"، استضافت الندوة الكاتب والشاعر محمد أحمد بهجت، والكاتب الروائي صلاح البيلي، والناقد د. صبري زمزم، أدار اللقاء الكاتب صلاح معاطي، بحضور عضوي الشعبة الكاتبة د. شروق كمال، والكاتب عمرو سليم، كما حضرها كوكبة من الأدباء وكتاب السيناريو وأصدقاء وتلاميذ الكاتب أحمد بهجت.
