بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

ماكرون: فرنسا عازمة على عقد مؤتمرين لدعم الجيش اللبناني

ماكرون
ماكرون

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن بلاده عازمة على عقد مؤتمرين بحلول نهاية العام، أحدهما لدعم الجيش اللبناني، الذي وصفه بأنه الركيزة الأساسية لسيادة البلاد، والآخر للتعافي وإعادة الإعمار.

وأوضح ماكرون، اليوم (الجمعة)، أنه حث الحكومة اللبنانية على اعتماد خطة حصر السلاح بيد الدولة التي ستُعرض على مجلس الوزراء لهذا الهدف، وذلك خلال اتصالَين هاتفيَين مع الرئيس جوزيف عون ورئيس الوزراء نواف سلام.

وأضاف ماكرون عبر منصة «إكس» أنه سيرسل مبعوثه الشخصي إلى لبنان للعمل مع السلطات بشأن الأولويات فور اعتماد الحكومة خطة حصر السلاح.

وأردف: «انسحاب إسرائيل الكامل من جنوب لبنان ووقف جميع الانتهاكات للسيادة اللبنانية شرطان أساسيان لتنفيذ قرار حصرية السلاح»، مشيراً إلى استعداد بلاده للقيام بدور في تسليم المواقع التي تحتلها إسرائيل في جنوب لبنان.

فيما أدانت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، قرار دول الـ"ترويكا" الأوروبية (فرنسا، ألمانيا، بريطانيا) بإعادة فرض العقوبات على إيران، ودعت المجتمع الدولي لرفضها.

وقالت الخارجية الروسية في بيان لها نُشر على موقعها الإلكتروني: "ندين بشدة هذه الأعمال من قبل الدول الأوروبية وندعو المجتمع الدولي لرفضها، ولا يمكن أن يترتب على عمليات الاحتيال هذه أي التزامات للدول الأخرى. في الواقع، نحن نواجه محاولة غير رسمية للتلاعب بأحكام قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، من قبل الدول الأوروبية المشاركة في خطة العمل الشاملة المشتركة".

وأردف البيان: "أشاروا (دول الترويكا) إلى أنه ليس لديهم أي أساس قانوني أو إجرائي لذلك. قدّم الجانب الروسي تحليلاً مفصلاً إلى الأمم المتحدة، مُوضحًا الخلفية غير الملائمة وتناقض المطالبات الأوروبية بإعادة فرض العقوبات، وقدّمت الصين حججًا مفصّلة حول هذا الموضوع، وهو ليس جديدًا".

وأضافت الخارجية الروسية: "نعتبر أنه من المهم منع تصعيد جديد حول البرنامج النووي لجمهورية إيران الإسلامية، والذي كما يتضح من العدوان الأجنبي على إيران، في يونيو من هذا العام، سيكون له عواقب وخيمة على السلام والأمن الدوليين".

ووفقا لوزارة الخارجية الروسية، فإن المهمة ذات الأولوية في الوقت الحالي هي إيجاد حوار بين الأطراف المعنية لإيجاد حل ومنع مواجهة جديدة حول البرنامج النووي الإيراني.

وتابع البيان: "المهمة الأساسية اليوم هي استئناف الحوار البناء بين الأطراف المعنية والبحث الجماعي المركّز عن حلول لتجنب أزمة جديدة".

ودعت روسيا دول الـ"ترويكا"، إلى "العودة إلى رشدها وإعادة النظر في قراراتها بشأن إيران قبل أن تؤدي إلى مأساة"، وأكدت الخارجية الروسية أن "خط المواجهة مع طهران ليس له آفاق".

وأضافت: "لا يزال أمام الدول الأوروبية فرصة لتقديم مساهمة بناءة للقضية المشتركة من خلال دعم مشروع قرار مجلس الأمن الروسي الصيني بشأن التأخير الفني لمدة 6 أشهر في تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة والقرار 2231. نأمل أن يستغلوا هذه الفرصة، مدركين تماما مدى مسؤوليتهم عن العواقب إذا رفضوا مسار الدبلوماسية".