مباحث المصنفات تضبط كيان تعليمي وهمي بالقاهرة

أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة قيام أحد الأشخاص بالنصب والإحتيال على المواطنين من خلال إدارة كيان تعليمى "بدون ترخيص" كائن بدائرة قسم شرطة الوايلى بالقاهرة، والزعم بمنحهم شهادات فى عدد من المجالات وإيهامهم بكونها تمكنهم من الحصول على فرص عمل لدى الشركات والمؤسسات الكبرى "على خلاف الحقيقة" مقابل مبالغ مالية.
عقب تقنين الإجراءات تم إستهداف الكيان المُشار إليه وأمكن ضبط المدير المسئول، وبحوزته عدد من الشهادات الوهمية المنسوبة للكيان والكتب التعليمية وإيصالات تحصيل نقدية وأختام أكلاشية.
وبمواجهته أقر بإرتكابه الواقعة بالإشتراك مع مالك الكيان بهدف تحقيق أرباح مالية، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
يأتي ذلك فى إطار مكافحة جرائم النصب والإحتيال على المواطنين بقصد الإستيلاء على أموالهم.
وفي سياق منفصل أصدرت النيابة العامة قرارات عاجلة عقب وقوع انقلاب ميكروباص أسفر عن إصابة عشرة مواطنين في حادث مروع بطريق “الصحراوي الغربي” بمحافظة قنا حيث أمرت النيابة العامة بفتح تحقيق فوري للوقوف على ملابسات انقلاب ميكروباص وأسبابه وتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة
كما قررت تشكيل لجان متخصصة وندب خبراء الأدلة الجنائية لفحص موقع الحادث وتحديد وجود شبهة جنائية من عدمه وكلفت خبراء المعمل الجنائي بإعداد تقرير شامل حولها طلبت النيابة العامة أيضا تحريات مكثفة من المباحث الجنائية وسؤال شهود العيان والمصابين وطلبت تقرير الطب الشرعي لبيان طبيعة الإصابات ومدة العلاج بناءً على نتائج التحقيقات الأولية تم توجيه الاتهامات المناسبة للمتورطين في تلك الواقعة البشعة
بداية مأساوية على الطريق الصحراوي
في صباح يوم خفت فيه الشمس نيرانه، اندفع ميكروباص محمّلًا بأرواح بسطاء عبر الطريق الصحراوي الغربي بالقنا بين منطقتي الطينة والمحروسة حين انقلب فجأة وبقسوة. السيارة فقدت توازنها بطريقة دراماتيكية، وانقلبت بيتهفو عجيب وسط الرمال والغبار؛ أصوات الصراخ اختلطت برائحة الألم.
الإصابات ونقل الجرحى
على وقع تصادم مروع، أصيب عشرة أشخاص بينهم رجال ونساء وكأن القدر كتب عليهم موعدًا مع الألم؛ بعضها كسور وبعضها ارتجاجات دقيقة في الدماغ، بينهما كسور بالحوض والساعد والعمود الفقري، والآخرون في حالة اشتباه بعد الارتجاج. وصل الإسعاف بقيادة د محمد فؤاد إلى موقع الكارثة، ليُنقل الجرحى إلى المستشفى العام، حيث بدأت فرق الأطباء في تقديم الرعاية الإسعافية المشدّدة.
إجراءات النيابة السريعة – تحريات وفحص دقيق
بشكل فوري، حضرت النيابة العامة مسرح الجريمة، وامتلأ المكان بوجود تحقيقات دقيقة. أُرسلت لجان عدلية وأدلة جنائية لتوثيق كل أثر، وكُلف المعمل الجنائي بتحليل الأدلة المادية، بينما انطلقت التحريات ومراجعة كاميرات المراقبة من حول الموقع لتحليل اللحظات الأخيرة قبل الحادث.
شهادة شهود العيان
نجمة السجادي إحدى الناجيات، سارعت للحديث بنبرة مرتجفة: “كان السائق يقود بسرعته المعتادة وفجأة شعرت بأن الميكروباص ميل فجأة وانقلب… لم أرى سوى الأرض تميل واجهانا تتكسّر”. أما حسن محمود فاجتمع في المستشفى بوعيه رغم ألمه: “فقدت الوعي عندما انقلبت، وعندما فتحت عيني وجدت محيطًا غريبًا وأصواتًا من حولي تصرخ طلبًا للمساعدة”.
النيابة تُوجه الاتهامات
مع انتهاء التحقيقات الأولية، توصلت النيابة إلى تحديد ملامح المسؤولية: تم توجيه اتهامات حسب الدليل الملموس، وسيتحمّل المتسببون المسؤولية كاملة أمام القضاء. وكل من يقف خلف نقص السلامة أو القيادة المتهورة سيكون تحت طائلة القانون.