بعد تجاهلها له.. سبب خلاف أنغام مع والدها الموسيقار محمد علي سليمان
عادت علاقة النجمة أنغام بوالدها الموسيقار محمد علي سليمان لتتصدر المشهد مجددًا بعد أزمتها الصحية الأخيرة، التي كشفت جانبًا من التوتر القائم بين الطرفين، فرغم ظهور والدها برسائل دعم علنية خلال فترة مرضها، مازالت العلاقة بينهما محاطة بالصمت.
ما أعاد إلى الأذهان سنوات من الخلافات التي بدأت منذ أن قررت أنغام دخولها الوسط الفني بشكل مستقل عن تأثير والدها.
خلاف أنغام ووالدها الموسيقار محمد علي سليمان:
كشف الناقد الفني طارق الشناوي، أن الفنانة أنغام أظهرت منذ بداياتها وعيًا فنيًا كبيرًا بأهمية الكلمة في الأغنية، حيث التقت في إحدى المرات بشاعر كبير، وعندما عرض عليها بعضًا من كلماته، لم تجدها تليق بمستواها الفني، وردت عليه بعفوية قائلة: "ينفع يا عمو أنغام تغني الكلام الهايف ده؟"، في إشارة واضحة إلى تقديرها المبكر لقيمة النص الغنائي، على عكس بعض المطربين الذين يركزون على اللحن ويغفلون أهمية الكلمة.
وأضاف الشناوي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "تفاصيل" مع الإعلامية نهال طايل على قناة "صدى البلد 2"، أن أنغام كانت محظوظة بنشأتها في بيت فني، كونها ابنة الموسيقار الكبير محمد علي سليمان، وقال: "قبل أن تتعلم صعود الدرج في منزلها، كانت تعلمت السلم الموسيقي، لأن البيئة التي نشأت فيها كانت مشبعة بالفن والصحة النفسية"، مشيرًا إلى أن هذا المناخ وفر لها أساسًا قويًا ساعدها في مشوارها الفني.
لكنه لفت إلى أن وجود والدها في حياتها الفنية، رغم كونه ميزة في البداية، تحوّل لاحقًا إلى مصدر خلاف استمر سنوات طويلة، وأوضح أن الإعلام تناول هذه الخلافات بين أنغام ووالدها على مدار 25 عامًا، ولم تكن خافية عن الجمهور، بل ظهرت في أكثر من مناسبة فنية وإعلامية.
وأكد الشناوي أن هذه الصراعات لم تكن سهلة على فنانة بحجم أنغام، إذ جمعت بين الجانب العائلي والمهني، ما زاد من وأثرها عليها نفسيًا وفنيًا.
أول تعليق صوتي من أنغام بعد أزمتها الصحية:
وكانت عبّرت أنغام عن امتنانها الكبير للجمهور، الأصدقاء، وكل من دعمها ودعا لها خلال فترة المرض، مؤكدة أن هذه الدعوات كانت الدواء الحقيقي لها في أصعب لحظات حياتها.
وقالت أنغام بتأثر واضح في رسالتها: "أنا مبسوطة إني بتكلم بصوتي معاكم.. كنت ضعيفة جدًا، وخايفة جدًا، خصوصًا على ولادي.. كان كل همي إني ما اسيبهمش.. دعواتكم وصلتني وكانت طبطبة ربنا لقلبي".
أسمع التعليق الصوتي من هنا
كما وجهت الشكر إلى الفريق الطبي الذي رافق رحلتها العلاجية، وفي مقدمتهم البروفيسور أيمن آغا، الذي أجرى العملية الجراحية، والدكتور محمود مجيدة الذي تولى متابعتها الطبية من مصر إلى ألمانيا، لحظة بلحظة.
وأضافت: "أنا عمري ما كنت بالضعف ده، لكن قدامكم مش عيب، أنتوا أهلي، وكلامكم كان هو الدوا... وكل رسالة وصلتني وأنا على سريري كانت الداعم ليا".
وفي نهاية الرسالة، وعدت أنغام جمهورها بلقاء قريب، قائلة: "هنغني قريب على المسرح إن شاء الله، وهنفرح ونحتفل".
تفاصيل الحالة الصحية للنجمة أنغام:
كانت عانت أنغام، خلال الفترة الماضية من ورم في البنكرياس وخضعت لعمليات جراحية دقيقة عدة.
