أنغام.. رحلة أزمة صحية أظهرت مكانتها كصوت مصر

كشفت الأزمة الصحية التى مرت بها النجمة أنغام، عن مدى عشق الجمهور المصرى والعربى لها، وذلك بعد إجراء الأطباء لها عمليتين جراحيتين باستخدام المنظار، وتمت السيطرة على المضاعفات التى ظهرت بعد العملية الأولى، قبل أن تبدأ مرحلة التعافى التدريجية، وعودتها إلى القاهرة.
وعاش محبو صوت مصر حالة من السعادة والسرور بعد الإعلان عن عودتها إلى القاهرة إذ لاقت تفاعلًا واسعًا من جمهورها وزملائها الفنانين، الذين أعربوا عن سعادتهم بتجاوزها تلك الأزمة، متمنين لها الصحة الكاملة والعودة سريعًا إلى الساحة الفنية، حيث يترقب عشاقها أخبار حفلاتها المقبلة بعد أن تستعيد كامل نشاطها.
وفى السياق ذاته، أكد شقيقها خالد سليم أن الأطباء الألمان أجروا كل الفحوص النهائية قبل السماح لها بالعودة إلى مصر، مشددًا على أن وضعها الصحى مستقر، وأنها بحاجة فقط إلى فترة قصيرة من الراحة والنقاهة.
وقال الإعلامى محمود سعد، «من الطائرة على أرض مصر سمعت صوت أنغام وقلت لها حمدًا لله على السلامة، نورتى بلدك.. وصوتها جميل ومتألق كالعادة».
وأوضح سعد أن النجمة المصرية بدأت بالفعل مرحلة الاستشفاء والنقاهة بعد تجاوبها الجيد مع العلاج واستقرار حالتها الصحية.
وتخضع الفنانة حالياً لبرنامج تعافٍ تدريجى يشمل متابعة طبية دقيقة، مع الحرص على استعادة صحتها الجسدية والنفسية قبل استئناف نشاطها الفنى المعتاد.
وفى ذات السياق طمأن الناقد الفنى خالد شاهين جمهور المطربة أنغام بشأن حالتها الصحية بعد الأزمة الأخيرة التى مرت بها، مؤكّدًا أن الوضع بات تحت السيطرة وأنها تتلقى رعاية طبية دقيقة بعد التدخل الجراحى داخل أحد المستشفيات فى ألمانيا.
وأوضح شاهين، أن أنغام تجاوزت مرحلة الخطر، وأن الأطباء نجحوا فى التعامل مع تراجع طفيف فى المناعة ظهر عقب خضوعها للجراحة، مشيرًا إلى أن الفريق الطبى تعامل مع الأمر باحترافية كبيرة وبأحدث الوسائل العلاجية، ما ساعد على استقرار حالتها بشكل ملحوظ.
وأضاف الناقد الفنى أن التحاليل الطبية الأخيرة جاءت مطمئنة، وأن الأطباء شددوا على أهمية التزامها بالراحة التامة والابتعاد عن الضغوط النفسية والجسدية خلال هذه المرحلة.
وأشار شاهين إلى أن أنغام، برغم الأزمة الصحية القاسية، أظهرت قوة إرادة وصبرًا كبيرًا، وأنها كانت حريصة على توجيه رسالة حب وشكر لجمهورها الذى لم يتوقف عن الدعاء لها ومساندتها.
وأكد أن الفنانة ستعود إلى جمهورها قريبًا بعد استكمال فترة النقاهة، مشددًا على أن «أنغام ستظل الصوت الذى لا يغيب، حتى فى أصعب اللحظات».
وقال طارق الشناوى الناقد الفنى عن الأزمة الصحية التى تعرضت إليها المطربة أنغام فى الفترة الأخيرة قبل تعافيها تلك المرحلة والعودة إلى القاهرة بسلام قائلًا: حمد الله على السلامة يا أنغام متمنيًا تخطى تلك الأزمة مؤكدًا تمسكها بالارادة القوية للعودة سريعا إلى جمهورها.
وأوضح الشناوى أن حالة التعاطف الفنى والإعلامى التى أحاطت بها خلال فترة العلاج، يعكس مكانتها الخاصة فى الوسط الغنائى العربى.
وأختتم حديثه موجها رسالة لصوت مصر قائلًا: تلك الأزمة أظهرت معادن من حولك وعليكى الابتعاد والحذر عمن أساء إليكى بما تحمله الكلمة من معانى فهو لا يمكن أن تأتمنه مجددا على حياتها.
وقال الملحن حسن دنيا، إن المطربة أنغام تعتبر تراثًا فنيًا منذ أن بدأت مسيرتها الفنية بعد تقديم والدها الموسيقار محمد على سليمان، فهى تتميز بتقديمها أغانى كلاسيكية وطربية فى بداياتها، ثم طورت شخصيتها الفنية لدمج الألحان العربية التقليدية مع التأثيرات المعاصرة.
وأوضح: أن ألبومها الأول «فى الركن البعيد الهادى» الذى صدر عام 1987، دفعها نحو الشهرة بفضل صوتها القوى وعمقه العاطفى طوال مسيرتها الفنية، اعتنقت أنغام بجرأة أنماطًا موسيقية مختلفة ما ساعدها على جذب انتباه الساحة الفنية بصفة عامة وخطف قلوب محبيها فى كل مكان.
وقال الشاعر تامر حسين إن أنغام تاريخ كبير ومُشرف وطول الوقت شايفها عندها مشروع فنى خاص بها مهتمة بتطويره طول الوقت للوقوف على منصات التتويج بمختلف المحافل لأنها تستهدف الوصول إلى قلوب الجماهير.
وقالت الناقدة الفنية ماجدة خير الله إن أنغام التى أبهرت جمهورها على مدار عقود بإحساسها الراقى وأدائها الذى لامس القلوب، ستظل رمزًا للإبداع الغنائى.
وأشارت إلى أن أنغام تمتلك عزيمة قوية ستقودها لتجاوز هذه الوعكة الصحية سريعًا، لتعود أكثر تألقا لجمهورها الحبيب.
وأوضحت الفنانة فردوس عبدالحميد فى حديثها عن المطربة أنغام بعد الأزمة الصحية الأخيرة التى تعرضت إليها بتدخل جراحى فى ألمانيا، أنه رغم الألم الذى كانت تعانى منه فى حفلتها الأخيرة بالمتحف الكبير، فإنها وقفت على المسرح وغنت بكل حب واحترام لجمهورها.