مجلس الوزراء يقر استرداد هيئة الأوقاف ملكية فندق الأقصر التاريخي

أحرزت هيئة الأوقاف المصرية إنجازًا جديدًا في إطار دورها الوطني لحماية وصون أموال الوقف الخيري واستثمارها على أسس اقتصادية رشيدة، حيث تمكنت الإدارة المركزية للشئون القانونية بالهيئة، ممثلة في هيئة الدفاع أمام لجان إنهاء النزاعات الحكومية بوزارة العدل، من الحصول على توصية نهائية وملزمة ضد الشركة المصرية العامة للسياحة والسينما (إيجوث).
وتقضي هذه التوصية بإقرار ملكية وقف سيدي يوسف أبو الحجاج الخيري لمساحة (٨٨١٥.٦٢ م²) بمحافظة الأقصر، والتي تشمل فندق الأقصر التاريخي وما يحيط به من مزارات سياحية بارزة.
وقد اعتمد مجلس الوزراء هذه التوصية، تأكيدًا على صون الحقوق الشرعية والقانونية للوقف، وترسيخًا لدور هيئة الأوقاف المصرية في حماية أصوله وتنميتها بما يحقق الصالح العام.
وأشارت الهيئة إلى أن فندق الأقصر يعد من المعالم التاريخية الفريدة، إذ أنشئ قبل عام ١٨٩٥م، ويتميز بموقع استراتيجي يطل على معبد الأقصر وطريق الكباش ونهر النيل، مما يضفي عليه قيمة سياحية وحضارية كبيرة.
وأكدت هيئة الأوقاف المصرية استمرارها في استرداد حقوق وأصول الوقف وصونها، بما يضمن الحفاظ على المال الوقفي، وتوظيفه لخدمة المجتمع، تنفيذًا لتوجيهات الدولة في تعزيز إدارة واستثمار موارد الوقف الخيري لصالح الأجيال الحالية والقادمة.
وزارة الأوقاف تنظّم برنامجًا صيفيًّا للأطفال لتعزيز الوعي الديني والثقافي بالإسكندرية
وعلى صعيد اخر، نظّمت وزارة الأوقاف برنامجًا صيفيًّا للأطفال بمسجد الحديد والصلب في منطقة البيطاش بمحافظة الإسكندرية، برعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبتوجيهات من الدكتورة مروة ياسين، مساعدة الوزير لشئون الواعظات.
وقدّمت الواعظة عزيزة أحمد بريقع فعاليات البرنامج متناولةً جانبًا من سيرة مولد النبي ﷺ وما يحمله من دروس تربوية وقيم إنسانية وأخلاقية تُعين النشء على الاقتداء بهدي النبي الكريم.
وتضمّن البرنامج مقرأة تعليمية لسورة العلق، تم خلالها تدريب الأطفال على التلاوة الصحيحة وتصحيح الأخطاء وتحفيزهم على الحفظ مع تبسيط المعاني بما يتناسب مع أعمارهم.
كما شهد اللقاء أنشطة حوارية وتفاعلية ركّزت على ترسيخ القيم الدينية والوطنية وتنمية روح الانتماء وتشجيع الأطفال على السلوك الإيجابي في حياتهم اليومية.
ويأتي تنفيذ البرنامج في إطار جهود وزارة الأوقاف لتعزيز الوعي الديني والثقافي بين النشء، واستثمار الإجازة الصيفية في أنشطة بنّاءة، تعزّز دور المساجد كمراكز إشعاع فكري وتربوي في خدمة المجتمع.