الشرع: لست مُنتمياً للإخوان..وهذا شرطنا للسلام مع إسرائيل

أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الثلاثاء، على أنه لا ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين.
وشدد في تصريحاتٍ صحفية على أنه كان المتضرر الأكبر من تنظيم داعش الإرهابي.
وتحدث الشرع عن شروط سوريا للدخول في مفاوضات سلام مع إسرائيل قائلاً :"العلاقة مع إسرائيل تمر عبر عودة الجولان واتفاق 1974".
وأضاف :"لن نبحث اتفاقية سلام مع إسرائيل قبل الالتزام باتفاق 1974".
وأكمل قائلاً :"استراتيجية سوريا قائمة على تصفير المشكلات وحل الخلافات".
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وفي وقتٍ سابق، قال المبعوث الأمريكي توم باراك إن المرحلة الراهنة في سوريا تتطلب مقاربات جديدة تقوم على التوافق وتجنب الإقصاء.
وأضاف باراك قائلاً :"السوريون بحاجة إلى حلول أكثر واقعية لتحقيق الاستقرار".
وذكرت مصادر إعلام سورية، يوم الأحد الماضي، أن قوات الاحتلال نفذت توغلاً في بلدتي بريقة وبئر عجم بريف القنيطرة الجنوبي.
ويأتي ذلك في ضوء استمرار العِدوان الإسرائيلي على سوريا المُستمر منذ فترة ليست بالقصيرة.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن بلاده تؤيد بشكل كامل رفع جميع العقوبات الغربية المفروضة على سوريا، مؤكداً أن هذه الإجراءات تعرقل جهود إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار في البلاد.
وفي تصريحات أشار لافروف إلى أن روسيا وسوريا بحثتا فرص تعزيز التعاون الثنائي، لا سيما في المجالات الاقتصادية والأمنية، بما يخدم مصالح البلدين.
وأضاف لافروف أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تُشكل عائقاً كبيراً أمام مسار إعادة البناء والاستقرار، مشدداً على ضرورة وقفها لتمكين سوريا من تجاوز أزمتها.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، يوم الخميس الماضي، إن رون ديرمر وزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلي سيلتقي مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في فرنسا.
وذكرت الهيئة أنه من المفترض أن يحضر المبعوث الأمريكي توم براك الاجتماع بين ديرمر والشيباني.
وفي وقتٍ سابق، ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية "AFP" نقلاً عن مصدر دبلوماسي سوري أن لقاء مباشر سيعقد بين مسؤولين اثنين من سوريا وإسرائيل في باكو.
وجاء ذلك الخبر مُتزامناً مع خبر زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع للعاصمة الأذرية باكو.
وفي سياق متصل، قال إيال زامير، رئيس الأركان الإسرائيلي، إن جيش الاحتلال سيُواصل إضعاف سوريا وحزب الله، على حد قوله.
وأضاف :"نعمل على منعهما من تحقيق قدرات استراتيجية".
وتابع زامير في تصريحاتٍ صحفية :"على الجيش أن يكون مستعدا لمواصلة حملة شاملة في ظل واقع معقد يتطلب العمل بعدة ساحات".
وفي وقتٍ سابق، قال أنس خطاب، وزير الداخلية السوري، إن انتشار قوى الأمن الداخلي بالسويداء خطوة أولى في ضبط فوضى السلاح وترسيخ الأمن.
وأضاف خطاب :"انتشار قوى الأمن الداخلي في السويداء يمهد لمرحلة تبادل الأسرى".
وتابع وزير الداخلية السوري :"قوى الأمن نجحت في تهدئة الأوضاع بالسويداء بعد انتشارها في المنطقتين الشمالية والغربية".