حادث مأساوي بالمندرة.. مصرع عامل سقط من الطابق الـ 14 بالإسكندرية
شهدت منطقة المندرة بشرق الإسكندرية حادث ماساوى حيث لقى قارئ عدادات في شركة مياه الشرب بالإسكندرية، فرع المندرة، مصرعه أثناء أداء عمله في أحد العقارات بمنطقة ميامي، وذلك إثر سقوطه من الطابق الرابع عشر داخل منور العقار.
وأوضحت التحريات الأمنية الأولية، أن العامل سقط داخل منور العقار من الطابق الرابع عشر، ما أسفر عن وفاته في الحال قبل وصوله إلى المستشفى.
تجرى نيابة المنتزة بالإسكندرية، التحقيق في واقعة مصرع موظف بشركة مياه الإسكندرية ،(قارئ عدادات) إثر سقوطه من الطابق الرابع عشر داخل أحد العقارات بمنطقة المندرة.
وأمرت النيابة العامة، بسرعة إجراء تحريات المباحث حول الواقعة وسؤال شهود العيان، وندب الطبيب الشرعى لتشريح جثة المتوفى وبيان سبب الوفاة.
من جانب اخر نعت شركة الإسكندرية لمياه الشرب الفقيد ، في بيان لها جاء فيه «وفاة أحد العاملين ويدعى محمد الجمل، والذي وافته المنية خلال تأدية عمله» وأرفقت صورة الفقيد.
من جانب اخر صرحت النيابة العامة بالإسكندرية بدفن الجثة الـ 7 ضحية حادث الغرق الجماعى بشاطئ أبوتلات، وجرى تسليمها لأهليتها عقب توقيع الكشف الطبى عليها بمعرفة مفتش الصحة.
كانت قوات الإنقاذ النهري التابعة لمديرية أمن الإسكندرية، تمكنت من انتشال شاب يدعي أمين محمد، 19 سنة، مقيم بمركز أخميم في سوهاج، وذلك بعد مرور 24 ساعة من حادث غرق طلاب أكاديمية الضيافة الجوية، ليرتفع عدد ضحايا الحادث إلى وفاة 7 أشخاص وإصابة 28 آخرين.
وصرحت النيابة العامة، بدفن جثث ضحايا الحادث بعد توقيع الكشف الطبي عليهم لبيان سبب الوفاة، وتسليم الجثامين إلى أسرهم وهم 4 شباب وثلاث فتيات لدفنهم في مسقط رأسهم بمحافظة سوهاج.
وتواصل نيابة العامرية أول الجزئية التحقيق في الواقعة، وأمرت باستعجال طلب ملف شاطئ ابو تلات من الحى، للاطلاع على التراخيص.
وكانت النيابة العامة قررت أمس الأحد إخلاء سبيل مستأجر شاطئ أبوتلات والمنقذين بالشاطئ، وصاحب مركز الضيافة، ومشرفي الرحلة على ذمة التحقيقات، في واقعة الغرق الجماعى بشاطئ أبوتلات بحي العجمي، والذي أسفر عن مصرع 7 طلاب وطالبات وإصابة 28 آخرين.
وتضمنت قرارات النيابة طلب ملف تأجير شاطئ أبوتلات من محافظة الإسكندرية، وعدد المنقذين المتواجدين على الشاطئ.
وفى سياق متصل قرر أطباء مستشفى العجمي النموذجي خروج الحالات الـ15 من مصابات الحادث، اللاتي جري علاجهن في المستشفى من إسفكسيا الغرق.