بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

رئيس الإمارات يبحث مع نظيره الأنغولي العلاقات الثنائية

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات وجواو مانويل غونسالفس لورينسو رئيس جمهورية أنغولا، مختلف جوانب العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتوسيع آفاقها بما يخدم التنمية المشتركة للبلدين.

جاء ذلك خلال جلسة المباحثات التي عقدها الجانبان في لواندا، في إطار "زيارة دولة" يقوم بها رئيس دولة الإمارات إلى أنغولا، حيث رحب الرئيس الأنغولي في بداية اللقاء بالشيخ محمد بن زايد، معبراً عن تقديره للزيارة وما تتضمنه من دلالات مهمة بالنسبة إلى حاضر العلاقات الثنائية ومستقبلها.

من جانبه، عبر الشيخ محمد بن زايد عن سعادته بزيارة أنغولا، وهنأ نظيره جواو مانويل غونسالفس لورينسو والشعب الأنغولي بالذكرى الخمسين للاستقلال التي تحل العام الجاري، متمنياً لأنغولا وشعبها مزيداً من التقدم والازدهار.

واستعرض الجانبان خلال الجلسة مسار العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية أنغولا والعمل المشترك لتعزيزها واستثمار الفرص المتاحة من أجل تنميتها خاصة في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والزراعة والأمن الغذائي والخدمات اللوجستية وغيرها، على المستويين الحكومي والخاص.

وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في هذا السياق إن العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وأنغولا تشهد تطوراً متواصلاً خاصة في المجالات الاستثمارية والتنموية، مؤكداً حرص دولة الإمارات على مواصلة تطوير علاقاتها مع أنغولا خاصة في المجالات التي تدعم التنمية المشتركة للبلدين وتعود بالخير على شعبيهما، بجانب العمل على تعزيز الاستثمار في القطاعات التي تخدم أولوياتهما التنموية الحالية والمستقبلية، وذلك من منطلق نهج الدولة الثابت في بناء شراكات فاعلة تحقق النماء والازدهار للجميع.

وتطرقت المباحثات بين الرئيسين إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها، مؤكدين ضرورة العمل من أجل الاستقرار في العالم بما يصب في مصلحة الشعوب كافة.

وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن أحد الجوانب المهمة التي تجمع بين دولة الإمارات وأنغولا رؤيتهما المشتركة بشأن العمل من أجل التنمية المستدامة والنمو والازدهار، مشيراً إلى أن دولة الإمارات حريصة على التعاون مع أنغولا في هذا المجال انطلاقاً من نهجها الراسخ في دعم الشراكات التنموية كونها الطريق نحو تنمية الشعوب وازدهارها.

وعبر عن ثقته في أن الرئاسة الأنغولية الحالية للاتحاد الأفريقي سيكون لها بالغ الأثر

 في خدمة السلام والوفاق في القارة، مثمناً دور الرئيس جواو مانويل غونسالفس لورينسو في هذا المجال.
وأضاف أن دولة الإمارات لديها توجه إستراتيجي لتعزيز شراكاتها التنموية مع دول القارة الإفريقية، وتدعم كل ما من شأنه تعزيز أسباب التنمية والاستقرار في القارة لمصلحة جميع شعوبها.


من جانبه، وصف الرئيس الأنغولي زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى أنغولا بالتاريخية، مؤكداً أن دولة الإمارات وأنغولا ترتبطان بعلاقة صداقة ممتدة منذ سنوات طويلة على مختلف المستويات، أسفرت عن نتائج متميزة واليوم تشهد هذه العلاقات نقلة نوعية.


وأضاف أن الشركات الإماراتية كان لها حضور متميز في أنغولا وأسهمت في دعم الاقتصاد الأنغولي، مشيراً إلى أن الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي جرى توقيعها خلال الزيارة تعزز الترابط في مجالات الطاقة المتجددة والخدمات اللوجستية والزراعة وغيرها من المجالات كما أنها ستدعم الاقتصاد الأنغولي وتوجد فرص عمل للشباب.

وعلى صعيد آخر، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الاثنين، بارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 62,744، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وأضافت أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 158,259، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.


أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أنها تنظر بخطورة للنفخ في البوق داخل باحات المسجد الأقصى المبارك.
واعتبرت الخارجية، في بيان لها، اليوم الإثنين، ذلك امتدادًا للصلوات والطقوس الدينية الذي يمارسها المستعمرون المقتحمون بهدف تغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم بالمسجد، ولتكريس تقسيمه الزماني ريثما يتم تقسيمه مكانيًا في انتهاك صارخ للقانون الدولي واتفاقيات جنيف وقرارات اليونسكو.


 وطالبت الأمم المتحدة والدول كافة بإجراءات دولية حازمة لحماية المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس المحتلة، واتخاذ ما يلزم من التدابير الرادعة لإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف جميع خطواتها أحادية الجانب غير القانونية وجرائمها وانتهاكاتها.


أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية، عن إدانتها للجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الطواقم الطبية والإغاثية والصحفية في مجمع ناصر الطبي بخان يونس ظهر اليوم، واعتبرتها "جريمة حرب"، و"جريمة ضد الإنسانية" مكتملة الأركان وموثقة ارتكبت على سمع وبصر المجتمع الدولي.


وأكدت الوزارة، في بيان، أن هذه الجريمة تندرج في إطار حرب الإبادة والتهجير والتجويع والضم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ومحاولة متواصلة لإخفاء حقيقة ما يرتكبه جيش الاحتلال من مجازر يندى لها جبين الإنسانية.


وطالبت بسرعة ترجمة الاجماع الدولي على وقف الإبادة إلى خطوات عملية ملزمة، لإجبار الاحتلال على الانصياع لهذا الاجماع، بما في ذلك تشكيل قوة حفظ سلام أممية لحماية المدنيين الفلسطينيين، وإدخال المساعدات بشكل مستدام لقطاع غزة، بناءً على الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة.


فيما حث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال اجتماع لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بشأن غزة، اليوم الإثنين، المجتمع الدولي، على ضرورة العمل فورا على إنهاء جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وقال وزير الخارجية السعودي في كلمته إنه "يجب العمل على إدخال كل المساعدات الضرورية والدعم لسكان قطاع غزة"، مؤكدًا "رفض المشاريع الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية".


وأضاف فيصل بن فرحان، إن الممارسات الإسرائيلية تشكل أكبر تهديد للأمن والسلم في المنطقة.
وأوضح، أن "ما تقوم به قوات الاحتلال من جرائم وانتهاكات جسيمة، ممعنة في تقويضها وتعنتها في إيصال المساعدات للمحتاجين في غزة".


 ورحب وزير الخارجية السعودي بالإجماع الدولي المتزايد على مسار "حل الدولتين"، كما أكد بن فرحان على حق الفلسطينيين في أن تكون لهم دولة مستقلة.