بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

وزير الخارجية السعودي: المملكة ترفض الاستيطان وتدعو لتكثيف الدعم الدولي للشعب الفلسطيني

اجتماع وزراء خارجية
اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي

 أكد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، رفض المملكة التام للمشاريع الاستيطانية والتوسعية التي تتبناها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مشددًا على الحق التاريخي للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.

كلمة وزير الخارجية السعودي:

 ودعا “بن فرحان”، في كلمته أمام اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بشأن تطورات الأوضاع في غزة، إلى تضافر جهود المجتمع الدولي في دعم الشعب الفلسطيني لبناء قدراته وتمكين مؤسساته الوطنية، عبر مساندة السلطة الوطنية الفلسطينية ودعم الخطوات الإصلاحية التي تقوم بها، مطالبًا في الوقت نفسه المجتمع الدولي بإلزام الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج عن أموال عائدات الضرائب الفلسطينية المحتجزة بشكل غير قانوني.

 وأشار إلى أن اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المنبثقة عن القمتين العربية والإسلامية الاستثنائيتين في الرياض تواصل جهودها في التواصل مع الدول المؤثرة حول العالم، بهدف بلورة إجماع دولي واسع يدعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بجانب دعم الجهود المصرية والقطرية لتحقيق وقف إطلاق نار في غزة وضمان سرعة تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

 ورحب الوزير بالإجماع الدولي المتزايد على دعم مسار تنفيذ حل الدولتين، لاسيما من خلال التحالف الدولي لتنفيذ هذا الحل، والمؤتمر الدولي الداعم لإقامة الدولة الفلسطينية برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية.

 كما لفت إلى أن عدد الدول التي تعترف بفلسطين في تزايد مستمر، إذ يشمل إلى جانب معظم الدول الآسيوية والأفريقية، دولًا في أوروبا والأمريكتين وأوقيانوسيا، وهو ما يعكس رفض الغالبية الساحقة في المجتمع الدولي لانتهاكات الاحتلال. 

 ودعا الدول التي ما زالت مترددة في إدانة هذه الانتهاكات إلى التحرك، مؤكدًا أن سياسات إسرائيل التوسعية لم تعد تخفى على أحد، مشددًا على أن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية دون مساءلة أو عقاب يقوض النظام الدولي وقواعد القانون الدولي، ويدمر فرص التعاون متعدد الأطراف والشرعية الدولية، محذرًا من أن ذلك من شأنه توسيع دائرة الصراع والاضطرابات وتهديد الأمن والسلم ليس فقط في المنطقة بل على مستوى العالم.

 وأعرب عن أمله أن يسفر اجتماع وزراء الخارجية عن نتائج ملموسة تسهم في تحقيق السلام العادل والشامل، وتحقق الاستقرار في المنطقة، وتضع حدًا لدوامة العنف بما يضمن الخير والازدهار للشعوب كافة.