هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين: ليس من حق نتنياهو مواصلة حرب أبدية

أكدت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين، أنه يجب قبول صفقة التبادل المطروحة والجيش هيأ الظرف لذلك، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وتابعت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين، أن رئيس الأركان يقول ما نطالب به بضرورة إنهاء الحرب وتبادل المحتجزين.
وأضافت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين، أنه ليس من حق نتنياهو مواصلة حرب أبدية.
كاتس: الجيش الإسرائيلي دمر القصر الرئاسي في صنعاء
وفي إطار آخر، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، أن "الجيش دمر القصر الرئاسي في العاصمة اليمنية صنعاء".
وقال كاتس إن "الجيش هاجم مستودعات الوقود ومحطات الكهرباء في العاصمة صنعاء"، مؤكدا مواصلة فرض الحصار الجوي والبحري على جماعة "أنصار الله" في اليمن.
وأضاف: "نضرب أهدافا للبنية التحتية تستخدم لدعم الإرهاب الحوثي "، متابعا: "مقابل كل صاروخ يطلق على إسرائيل سيدفع الحوثيون ثمنا مضاعفا".
وعلى صعيد آخر، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، خلال زيارته مقر سلاح البحرية، إن إسرائيل تشهد حربا متعددة الساحات برا وبحرا وجوا.
وأضاف زامير في بيان نشره الجيش الإسرائيلي مساء الأحد، "نحن في بداية المرحلة الثانية من عملية "عربات جدعون"، وفي الوقت نفسه فإننا نعمل أيضا على مسافة آلاف الكيلومترات خارج حدودنا.. التهديدات موجودة في كل ساحة وفي كل الأبعاد ويجب علينا أن نعمل باستمرار على إضعافها وإحباطها".
وتابع قائلا: "لقد حققنا الأهداف الثلاثة للعملية وبضمن ذلك، ألحقنا أضرارا بالغة بحماس، وأزلنا التهديدات عن الحدود والبلدات، ونتيجة للضغط العسكري، خلقنا الظروف لتحرير المخطوفين".
وأكد رئيس الأركان أن الجيش يواصل استعداداته لتوسيع العملية العسكرية في القطاع مع التركيز على مدينة غزة، مشيرا إلى أنه يجب على سلاح البحرية أن يكون جاهزا للدفاع وتقديم الدعم في الهجوم للقوات البرية.
وشدد في تصريحاته على أن المعركة مستمرة وأنهم سيواصلون العمل حتى تحقيق كافة أهداف الحرب وتعزيز الأمن وتحقيق النصر.
وأوضح في السياق أنه تم تعزيز سلاح البحرية بشكل كبير خلال الحرب، وهو يقوم بعدد من الأدوار الحاسمة: حماية الحدود البحرية وحماية أصولها الاستراتيجية.
ولفت إلى أن التعاون بين سلاح البحرية والقوات البرية من خلال استخدام القوة النارية الكثيفة والدقيقة، يشكل مضاعفا كبيرا للقوة في القتال، مبينا أنه سوف يواصل تعزيز قدرات البحرية باعتبارها ذراعا طويلة الأمد للعمليات في العمق الاستراتيجي