ما هي مخاطر أدوية تساقط الشعر؟
أفاد الأطباء أن الأدوية المستخدمة لمنع تساقط الشعر قد تكون خطيرة جدًا على الصحة، وكما أظهرت الدراسات، فإن الأدوية المستخدمة لتحسين مظهر الشعر يمكن أن تؤثر سلبًا على صحة الإنسان، فقد تُسبب الاكتئاب والغضب وإيذاء النفس.
وفي الوقت نفسه، يقول الأطباء إننا نتحدث عن دواء يستخدمه حتى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقد أظهرت دراسات حديثة أن الآثار الجانبية لهذه المادة هائلة.
ويقول الأطباء إن هذا الأثر الجانبي يتمثل في انخفاض مستوى المواد التي تفرزها غدة البروستاتا.
وهذه العملية غير الطبيعية في جسم الإنسان تؤدي إلى إطلاق العديد من العمليات دفعة واحدة، بما في ذلك تلك التي تسبب اضطرابات نفسية وعصبية وبشكل عام، يُقلل الدواء من حجم غدة البروستاتا ويُحفز نمو الشعر، ويتضح أن جمال الشعر مرتبط باستقرار الحالة النفسية.
وفي الوقت نفسه، يرى بعض العلماء أن هذا الرأي قد يكون خاطئًا فهذه هي التجارب الأولى، والتي يصعب وصفها بالدقة، لأنها تتطلب مراجعة أكثر دقة في هذه المسألة.
وبعد سلسلة من الدراسات الإضافية، سيُصدر العلماء تصريحاتٍ حاسمة وفي حال ثبوت الضرر، ستُعاد النظر في توصيات استخدام هذا الدواء لتحفيز نمو الشعر. حتى الآن، ثَبُتَ أن هذا الدواء يُخفِّض مستوى هرمون ديهيدروتستوستيرون.
وحاليًا، يُوصي العلماء باستخدام الأدوية المُناسبة بحذرٍ أكبر، ولا يُوصون باستخدامها لفتراتٍ طويلة.