القيادي الوفدي محمد كردي: منذ أربع سنوات وعبدالسند يمامة يرسخ تقليد إحياء ذكرى زعماء الأمة من ضريح سعد زغلول

أكد القيادي الوفدي محمد كردي أن احتفالية حزب الوفد بذكرى رحيل زعماء الأمة سعد باشا زغلول ومصطفى باشا النحاس تأتي لتجديد العهد مع التاريخ الوطني المجيد، وترسيخ مبادئ الحرية والديمقراطية التي رسخها الزعيمان في وجدان الشعب المصري.
وقال كردي إن سعد باشا زغلول لم يكن مجرد قائد سياسي، بل كان رمزًا للإرادة الشعبية وزعيمًا خلد اسمه في سجل الوطنية المصرية بقيادته لثورة 1919 التي رفعت شعار "الحق فوق القوة والأمة فوق الحكومة"، لتصبح ملهمة للأجيال. فيما حمل مصطفى باشا النحاس الراية من بعده، مدافعًا عن الدستور والحياة النيابية، ومؤكدًا أن مصر الحديثة لا تقوم إلا على أسس الحرية وسيادة القانون، وهو ما جعل اسمه يقترن بالديمقراطية والاستقلال الوطني.



وأشار كردي إلى أن حرص الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، على إحياء هذه الذكرى من قلب ضريح سعد باشا زغلول بشكل سنوي منذ توليه رئاسة الحزب قبل أربع سنوات، يجسد وفاءه العميق لتاريخ الوفد ورموزه، ويؤكد استمرار رسالة الحزب التي أرسى دعائمها الزعماء الكبار.
وأضاف أن هذا التقليد السنوي بات علامة مضيئة في مسيرة الوفد، ورسالة واضحة بأن الحزب سيظل مدرسة الوطنية الأولى في مصر، وحارسًا لمبادئ الديمقراطية والدستور، مستلهمًا من ذكرى زعمائه الكبار طريقًا نحو مستقبل يليق بتاريخ مصر العريق.