بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

ضغوط متزايدة على «يويفا» بسبب أزمة الملكية المتعددة للأندية

بوابة الوفد الإلكترونية

بات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» تحت ضغط متصاعد لإعادة النظر في لوائحه المعقدة المتعلقة بملكية الأندية المتعددة، بعد صيف مثير شهد حرمان عدد من الفرق من المشاركة في البطولات الأوروبية، وفي مقدمتها كريستال بالاس الإنجليزي.

عقوبات قاسية تطال كريستال بالاس


كان فريق كريستال بالاس أبرز المتضررين بعدما مُنع من اللعب في الدوري الأوروبي، رغم تأهله عبر الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي.
وجاء القرار بسبب امتلاك أكبر مساهم في النادي، الأمريكي جون تكستور، حصصًا مؤثرة أيضًا في أولمبيك ليون الفرنسي، الذي تأهل بدوره لنفس المسابقة.
ونتيجة لذلك، هبط بالاس للكونفرنس ليج، حيث افتتح مشواره بالفوز 1-0 على فريدريكستاد النرويجي في الدور التمهيدي.

أندية أخرى خارج أوروبا


لم يكن بالاس وحده، إذ تعرضت أندية مثل دروغيدا الأيرلندي ودونيسكا ستريدا السلوفاكي للإقصاء من الكونفرنس ليج لنفس السبب. هذه القرارات أثارت موجة من الغضب، خاصة من الأندية الصغيرة التي لا تمتلك الموارد الكافية لتوفيق أوضاعها قبل الموعد النهائي في 1 مارس، والذي حدده «يويفا» كشرط أساسي للامتثال للوائح.

جدل واسع حول الموعد النهائي


الاتحاد الأوروبي كان قد قدّم موعد الحسم من 1 يونيو إلى 1 مارس بحجة ضيق الوقت قبل انطلاق التصفيات الأوروبية، لكن هذا القرار وُصف بـ«غير العادل»، إذ أجبر الأندية على اتخاذ قرارات هيكلية منتصف الموسم دون يقين من التأهل الأوروبي.
بعض الأندية لجأت إلى وضع ملكياتها في صناديق «عمياء» لتجنب تضارب المصالح، مثل نوتنغهام فورست الإنجليزي، الذي استفاد من استبعاد بالاس وتأهل إلى الدوري الأوروبي. ومع ذلك، يشكك كثيرون في فعالية هذه الصناديق باعتبارها مجرد غطاء قانوني لا يغيّر واقع السيطرة الفعلية.
ورغم الجدل، لم تتراجع الاستثمارات في هذا المجال، بل توسعت، حيث اشترت مجموعة «فيلوسيتي سبورت» المالكة لبيرنلي حصة في إسبانيول الإسباني، بينما دخلت مجموعة «فينواي سبورتس» المالكة لليفربول في محادثات مع أندية إسبانية أخرى.
ويرى خبراء أن المشهد سيتطور نحو نماذج أكثر مهنية ووضوحًا في إدارة الملكية المتعددة، مع بروز أساليب جديدة مثل الاستثمار الأفقي في أندية متوسطة الحجم بدلًا من التركيز على نادٍ رئيسي واحد.


معركة لم تُحسم بعد


ومن المقرر أن يناقش «يويفا» هذه الأزمة في اجتماعه المقبل بالعاصمة الألبانية تيرانا، وسط مطالبات متزايدة بمنح الأندية الصغيرة مزيدًا من الوقت لتوفيق أوضاعها، في حين لا تزال جماهير أندية مثل