بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الخلاف الملكي يشتد بين الأمير هاري والأمير ويليام دون بوادر للمصالحة

الأمير ويليام وشقيقه
الأمير ويليام وشقيقه الأصغر هاري

الأمير هاري .. تتصاعد حدة التوترات داخل العائلة المالكة البريطانية مع غياب أي دلائل على إمكانية رأب الصدع القائم بين الأمير هاري وشقيقه الأكبر الأمير ويليام. 

وأشارت تقارير إعلامية حديثة إلى أن العلاقة بين الشقيقين بلغت أدنى مستوياتها على الإطلاق، مع وصف خبراء ملكيين للوضع الحالي بأنه "خطير" و"غير مسبوق"، ما يضع مستقبل وحدة العائلة الملكية أمام تحدٍ حقيقي.

القطيعة تتعمق منذ جنازة الملكة

منذ الظهور العلني الأخير للأمير هاري وشقيقه الأكبر خلال جنازة الملكة إليزابيث الثانية في سبتمبر 2022، لم تسجل أي مؤشرات على تقارب محتمل بين الطرفين. ورغم أن بعض المحاولات جرت لتهدئة الأجواء بين الأمير هاري ووالده الملك تشارلز، فإن العلاقة مع الأمير ويليام لا تزال تتدهور مع مرور الوقت. 

ومع غياب التصريحات العلنية من جانب أمير ويلز منذ وفاة جدته ترسخ الاعتقاد بأن التوترات لا تزال قائمة بل وتزداد تعقيدًا.

المسؤولية المتبادلة... طريق مسدود

يرى مراقبون أن الوضع الراهن متأزم بفعل تمسك كل طرف بموقفه. ففي حين يلمّح الأمير هاري إلى أن الكرة في ملعب شقيقه الأكبر، يعتقد الأمير ويليام أن هاري هو من ينبغي له الاعتذار أولًا. 

ويعمق هذا الجمود القطيعة ويحول دون أي بوادر مصالحة، حتى مع اقتراب موعد زيارة هاري المرتقبة إلى المملكة المتحدة الشهر المقبل لحضور حفل جوائز "ويلتشايلد".

عودة مرتقبة وفرصة ضائعة

رغم أن الزيارة المرتقبة للأمير هاري قد توفر فرصة لإعادة التواصل، فإن الشكوك تحيط باحتمال حدوث لقاء بينه وبين الأمير ويليام. التقارير تؤكد رغبة هاري في لقاء والده الملك، لكن لم يصدر أي تأكيد بشأن مشاركة ولي العهد في ذلك اللقاء، ما يشير إلى استمرار الحذر والانغلاق بين الشقيقين.

ميغان ماركل تلتزم الصمت وسط العاصفة

على الجانب الآخر، تبدو دوقة ساسكس ميغان ماركل بعيدة عن الأضواء في ظل تصاعد الدراما بين أفراد العائلة المالكة. 

ورغم الخطوة الرمزية التي قام بها الأمير هاري بوضع إكليل من الخشخاش الأحمر عند نصب نجمة بورما التذكاري في يوم النصر على اليابان، والتي اعتُبرت بمثابة "غصن زيتون"، فإن غياب ميغان عن المشهد وعدم ربط اسمها بالمبادرة أثار تساؤلات حول موقفها ودورها في هذه المرحلة الحرجة.

مستقبل العلاقات الملكية... غموض يكتنف المصير

في الوقت الذي تحيط فيه التكهنات بمستقبل العلاقة بين الأميرين، يواصل ولي العهد التزام الصمت التام، بينما يبحث دوق ساسكس عن أي فرصة لإعادة بناء الجسور. 

ومع استمرار التصعيد الإعلامي وغياب المصارحة المباشرة، تبقى احتمالات المصالحة ضئيلة، ما يعكس حجم الأزمة التي تمر بها الأسرة الملكية البريطانية في الوقت الراهن.