وكيل طب القاهرة: يد قصر العيني ممتدة بالقوافل لكل أنحاء مصر
أكد الدكتور عمر عزام، وكيل كلية طب قصر العيني في جامعة القاهرة لشئون خدمة المجتمع، أن يد قصر العيني ممتدة لكل أنحاء مصر بالقوافل الطبية والتنموية.
ولفت وكيل طب القاهرة، في تصريحات خاصة لبوابة الوفد الإلكترونية، إلى أن مهمة كلية طب قصر العيني كمؤسسة طبية بحثية ابتكارية تصب في خدمة الدولة والمجتمع.
وأوضح وكيل طب قصر العيني أن هناك ثوابت موجودة دائما في فكر الكلية، وإن الأساس فيها هو القوافل الطبية، لأنها ركيزة أساسية لخدمة المجتمع.
وأشار وكيل طب قصر العيني إلى أن الدولة المصرية مترامية الأطراف، ومازالت هناك أماكن الخدمة الطبية بها ليست على أعلى مستوى، ولا يزال هناك الكثير من عدم الوعي لدى المرضى بأهمية أو خطورة أمراضهم.
وأضاف وكيل طب قصر العيني أنهم لاحظوا أن الكثير من الأمراض تؤثر بصورة مباشرة على إنتاجية الفرد، كما أنهم لا يدركون أن علاج الأمراض في بداية ظهورها سيوفر كثيرا على المريض والدولة والتأمين الصحي.
أهداف قوافل طب قصر العيني
وأكد وكيل طب قصر العيني أن أهمية القوافل الطبية تكمن في اكتشاف الأمراض في بدايتها وعلاجها وبالتالي زيادة الإنتاجية، قائلا: "هدفنا أن نصل إلى الأماكن الأقل وعيا، والتي تكون الخدمة بها ليست على مسوى عال".
ونوه وكيل طب قصر العيني باهتمام الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، والدكتور حسام صلاح عميد كلية الطب، بإطلاق القوافل الطبية خاصة بقطاع الجيزة، على اعتبار أنها المجتمع المباشر للجامعة.
وأضاف وكيل طب قصر العيني أنهم يطلقون القوافل الطبية في أماكن كثيرة في محافظات القاهرة الكبرى، وتحديدا الجيزة في المناطق الاكثر احتياجًا بالتعاون مع التحالف الوطني الأهلي التنموي، ومؤسسة حياة كريمة، وبعض الجهات الخيرية مثل أندية الروتاري، بالإضافة إلى وزارة الصحة.
وذكر وكيل طب قصر العيني أنهم يقدمون قافلة طبية بمتوسط 15 يومًا لخدمة ما لا يقل عن من 800 إلى 1000 مريض، بما يعني تقديم الخدمة من خلال القوافل لنحو 20 ألف مريض سنويا.
وتابع أن القوافل الطبية تتضمن تخصصات الامراض الباطنية، وأمراض القلب، والأطفال، والنساء والتوليد، والعيون، والأنف والأذن، الجلدية، والعظام.
ونوه عن إضافة فكر جديد للقوافل منذ نحو سنة، هو القوافل التوعوية، بالإضافة إلى تخصصات أخرى مختلفة عن التخصصات الطبية، مثل مشاركة كلية الزراعة في المناطق الزراعية، والطب البيطري، وأحيانا الدعم النفسي من قسم علم النفس بكلية الآداب.