بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

غارات إسرائيلية تطال خان يونس ودير البلح والبريج وتسقط شهداء

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال بشير جبر، مراسل «القاهرة الإخبارية»، من دير البلح، إن التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة يشهد توسعًا ملحوظًا، موضحًا أن الغارات الأخيرة طالت مختلف أحياء ومحافظات القطاع، بما فيها منطقة المواصي التي سبق أن ادعى الاحتلال أنها منطقة آمنة وطالب الفلسطينيين بالنزوح إليها.

الطائرات الحربية

وأشار «جبر»، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت خيمة في منطقة المواصي، مما نتج عنها سقوط عدد كبير من المصابين وارتقاء عدد من الشهداء، وقصفت المدفعية الإسرائيلية المنطقة ذاتها فجر اليوم، مما أدى إلى استشهاد نحو 15 مدنيًا بينهم 6 أطفال وعدد من النساء.

وتابع: «في المحافظة الوسطى، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات على منازل في مدينة دير البلح، نتج عنها استشهاد مواطن وإصابة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة»، موضحًا أن المدفعية الإسرائيلية تواصل قصف المناطق الشرقية لمخيم البريج شرق المحافظة الوسطى، وأسفر القصف عن سقوط 3 شهداء آخرين.

الاستهدافات الإسرائيلية المتكررة 

وشدد على أن الاستهدافات الإسرائيلية المتكررة تطال حتى المناطق التي حددها الاحتلال كـ«مناطق آمنة»، الأمر الذي يزيد من المأساة الإنسانية في القطاع ويزيد حصيلة الضحايا اليومية.

على صعيد متصل، قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إنّ مصر وغزة وإسرائيل مشتركين في معبر كرم أبو سالم، ولكن جيش الاحتلال الإسرائيلي لأنه الطرف المحتل يفتش جميع المشاحنات في أثناء دخولها غزة، ولا يوجد أي قوة في الأرض تمنعه من التفتيش، وبالتالي، فإنه يستبعد من هذه الشاحنات ما يريد.

وأضاف رشوان، في حواره مع الإعلامي محمود السعيد، مقدم برنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "بالنسبة إلى مطالبات السماح بإدخال شاحنات المساعدات إلى غزة، لنفترض، أن هذه الشاحنات عبرت إلى الناحية الأخرى، فستكون أول خطوة هي الدخول كرم أبو سالم، الذي يشهد أهم تجمع للجيش الإسرائيلي خارج غزة".

وتابع: "عندما تصل هذه الشاحنات إلى كرم أبو سالم حيث جيش الاحتلال الإسرائيلي، هل يمكن لسائقي الشاحنات ومن معهم إجبار جيش الاحتلال على دخول الشاحنات قطاع غزة".

وأردف: "لنفترض أن الجيش الإسرائيلي خضع لمن لا نعرف كيف سيخضع لهم، ثم فتح الباب للشاحنات.. نقول، إن الجيش الإسرائيلي يسيطر على كل الطرق، ومن ثم، فإن الذهاب من شرق غزة حيث معبر كرم أبو سالم حتى غربها في البحر الأبيض المتوسط سيكون به مجازفة".

وواصل: "في يناير، كانت الشاحنات المصرية التي تدخل كرم أبو سالم وتفرغ بعدها على شاحنات فلسطينية يحصل عليها سائقون فلسطينيون ويقومون بإدخالها في أنحاء القطاع، ونتيجة الضغط الشديد على الشاحنات، قررت مصر أن الشاحنات المصرية ستدخل بسائقيها المصريين من معبر كرم أبو سالم حتى الشمال في جباليا.. وبالتالي، فإننا نسأل، هل يمكن لجنسيات مختلفة أن تكون بين السائقين كي يحرجوا الإسرائيليين، نتحدث مثلا عن جنسيات أمريكية وأوروبية؟".

وأردف: "هل سيسمح الجيش الإسرائيلي بالدخول، مع العلم أنه كان يفتش الشاحنات رغم دخولها في فترة الاتفاقات، وكان التفتيش يستغرق وقتا، وبالتالي، فإننا نسأل، ما القوة الجبرية التي يمكن تجعل هذا الجيش الذي لم يتورع عن قتل 60 ألف إنسان وجرح 150 ألف آخرين يتخلى عن إجرامه فجأة نتيجة وجود شاحنات بداخلها أشخاص طيبون وصلوا حتى كرم أبو سالم".

وواصل: "ورغم ذلك، نفرض أن هذه الشاحنات دخلت غزة، وهي منطقة القتال الأساسية الآن، هل سيتمتع الجيش الإسرائيلي –فجأة- بتسامح إنساني غير مفهوم وغير معقول فيسمح لهذه الشاحنات أن تمشي على أهم محورين أمنيين وهما فيلادلفيا وموراج؟!".