الداخلية ضربت بقوة.. مصطفى بكري يعلق على أزمة الثقب الأسود بالجيزة (فيديو)

أكد الإعلامي مصطفى بكري أن وزارة الداخلية ضربت بقوة وأنهت وكر الثقب الأسود تحت كوبرى الجيزة، معلقا: الفيديوهات اللي انتشرت على السوشيال ميديا خلت الناس تحس إن ده مكان رعب، المكان كان بيتردد عليه أطفال ونساء وشباب، وبعض الناس بدأت تقول إنه أخطر من وكر العصابات اللي كنا بنشوفها في الأفلام.
وأضاف مصطفى بكري” خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، والمذاع على قناة صدى البلد: الداخلية قبضت على 20 شخصا داخل الوكر، من ضمنهم 7 لهم معلومات جنائية سابقة، وتم إنقاذ 5 أطفال كانوا مستَغلين في التسول، وتم ضبط 9 أسلحة بيضاء مع بعض المتهمين.
الداخلية أغلقت المكان واتخذت الإجراءات القانونية
وتابع مصطفى بكري: "الداخلية أغلقت المكان واتخذت الإجراءات القانونية، ونسقت مع الجهات المعنية لوضع الأطفال في دور رعاية مناسبة بدلا من استغلالهم.
واختتم بكري: “اللي حصل ده يثبت حاجة واضحة، وزارة الداخلية مش سايبة الساحة، أي حد يحاول يستغل الأطفال أو يشعل الفوضى هيلاقي الرد الصارم، الداخلية واعية جدًا وبتتصدى لكل عصابات الإجرام سواء تجارة الأطفال أو المخدرات أو أي حاجة تانية.”
وجّه المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، رئيس حي الهرم بسرعة غلق الفتحات المشار إليها إعلاميًا باسم "الثقب الأسود" والكائنة أسفل منزل الكوبري بمنطقة مشعل، وذلك في ضوء ما تم رصده من تداول منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي حول استغلال بعض الفتحات أسفل الكباري والمحاور في أنشطة مخالفة.
وأغلق حي الهرم، برئاسة المهندس طه عبدالصادق رئيس الحي كل الفتحات المشار إليها وراجع باقي المسار بطول الكوبري مع التكليف لمسئول القطاع بالمرور الدوري للتأكد من عدم إعادة فتحها.
وشدد المحافظ على رؤساء الأحياء والمراكز التي تقع بنطاقها كبارٍ أو محاور، بضرورة غلق أي فتحات يصعب استخدامها في مشروعات خدمية وذلك لمنع استغلالها في أعمال غير مشروعة مع تكثيف المرور الدوري للتأكد من عدم إعادة فتحها مجددًا.
كما كلف المحافظ بدراسة إمكان استغلال بعض الساحات الفارغة ذات المساحات المناسبة لإقامة مشروعات خدمية تسهم في تلبية احتياجات المواطنين.
وأكد المهندس عادل النجار أن محافظة الجيزة لن تتهاون مع أي محاولات لاستغلال الأماكن العامة بشكل غير قانوني أو في أنشطة تضر بالأمن المجتمعي، مشددًا على أن المحافظة تعمل بالتنسيق الكامل مع الأجهزة الأمنية والجهات المعنية لحماية المواطنين والحفاظ على المظهر الحضاري للمناطق.