نتنياهو يزعم أن سياسة إسرائيل منع المجاعة في غزة

رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الجمعة، تقريرًا صادرًا عن مرصد عالمي لمراقبة الجوع أعلن أن مدينة غزة والمناطق المحيطة بها تعاني رسميًا من المجاعة، مدعيًا أن التقرير تجاهل إجراءات الإغاثة التي اتخذتها إسرائيل في الآونة الأخيرة، وذلك وفقًا لما نشره موقع قناة "القاهرة الإخبارية"وزعم نتنياهو، في بيانٍ: "تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي كذبة صريحة، إسرائيل لا تتبع سياسة تجويع، بل سياسة منع الجوع.. فمنذ بداية الحرب، سمحت إسرائيل بدخول مليوني طن من المساعدات إلى قطاع غزة، أي ما يزيد على طن واحد من المساعدات لكل فرد".
قال التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهو مرصد عالمي لمراقبة الجوع، اليوم الجمعة، إن المجاعة تفشت في منطقة في قطاع غزة وستنتشر على الأرجح في الشهر المقبل، في تقييم من شأنه أن يزيد الضغط على إسرائيل من أجل السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني.
وزعم نتنياهو، في بيانٍ: "تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي كذبة صريحة، إسرائيل لا تتبع سياسة تجويع، بل سياسة منع الجوع.. فمنذ بداية الحرب، سمحت إسرائيل بدخول مليوني طن من المساعدات إلى قطاع غزة، أي ما يزيد على طن واحد من المساعدات لكل فرد".
قال التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهو مرصد عالمي لمراقبة الجوع، اليوم الجمعة، إن المجاعة تفشت في منطقة في قطاع غزة وستنتشر على الأرجح في الشهر المقبل، في تقييم من شأنه أن يزيد الضغط على إسرائيل من أجل السماحوأضاف التصنيف أن 514 ألفًا تقريبًا، أي ما يقرب من ربع سكان قطاع غزة، يعانون من المجاعة وأن هذا العدد سيرتفع إلى 641 ألفًا بحلول نهاية سبتمبر.
ونحو 280 ألفًا تقريبًا من هؤلاء يعيشون في المنطقة الشمالية بالقطاع التي تضم مدينة غزة، المعروفة بمحافظة غزة، التي يقول التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي إنها في حالة مجاعة بالفعل، وهو أول تصنيف من نوعه في القطاع
بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني.
أما الباقون فيعيشون في دير البلح في وسط القطاع وخان يونس في الجنوب، وتوقع المرصد أن تضرب المجاعة المنطقتين بنهاية الشهر المقبل.
ولتصنيف منطقة على أنها في حالة مجاعة بالفعل، يجب أن يعاني 20% على الأقل من السكان من نقص حاد في الغذاء وطفل من كل 3 أطفال من سوء تغذية حاد، ويموت شخصان من بين كل 10 آلاف يوميًا بسبب الجوع أو سوء التغذية أو المرض.
وجاء تحليل المرصد العالمي للجوع بعد أن قالت بريطانيا وكندا وأستراليا والعديد من الدول الأوروبية إن الأزمة الإنسانية في القطاع وصلت إلى "مستويات لا يمكن تصورها" بعد ما يقرب من عامين من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.