بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

بين التهاني والتحذيرات.. عودة شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب تشعل مواقع التواصل الإجتماعي

بوابة الوفد الإلكترونية

انقسمت ردود أفعال مواقع التواصل الاجتماعي بعد الإعلان عن عودة الفنانة شيرين عبدالوهاب للفنان حسام حبيب، بين مؤيد ومعارض.

فبينما عبر عددا كبيرا من جمهورها عن سعادتهم بلم الشمل مجددًا، معتبرين أن قصة الحب بينهما تستحق فرصة أخرى، هاجم آخرون القرار ورأوا أن العلاقة مليئة بالمشكلات السابقة وكان من الأفضل أن تبدأ شيرين صفحة جديدة بعيدًا عنه.

وتدوال رواد السوشيال يديا على تويتر وفيسبوك، المنشورات والتي تحمل تعليقات بالدعوات لشيرين بالسعادة والاستقرار، مع تداول صور قديمة للثنائي وأغاني رومانسية لهما، في حين شارك آخرون ميمز ساخرة تعكس صدمتهم من خبر العودة، خاصة بعد الخلافات العلنية التي حدثت بينهما في الفترة الماضية.

بعض من تعليقات الجمهور
بعض من تعليقات الجمهور

والد حسام حبيب يكشف الحقيقة

وكان قد نفى حسين حبيب والد الفنان حسام حبيب لبوابة الوفد الخبر حيث قال: “عودة شيرين وحسام غير صحيحة والاثنين في بينهم مشاكل كثيرة جدا ولسه كانت من قريب شيرين مقدمة في بلاغ يبقى هترجعله ازاي وليه”.

 

بيان محامي شيرين عبد الوهاب

وكشف المستشار ياسر قنطوش، في بيانه، تفاصيل صادمة تتعلق بوضع موكلته النفسي والصحي، مؤكدا تعرضها لظروف قاسية بسبب شخص وصفه بأنه حول حياتها إلى جحيم، دون ذكر اسمه بشكل صريح.

وأوضح قنطوش في بيانه، أن شيرين تمر بمرحلة صعبة، حيث قال: “نظرًا للأحداث الأخيرة والمغالطات المنتشرة، وحرصًا على الفنانة شيرين، التي تحولت حياتها إلى صعوبات منذ فترة طويلة بسبب هذا الشخص، فقد تحملت الكثير من أجله على مدار السنوات، وحققنا نجاحات كبيرة في معظم القضايا القانونية، ومن المتوقع أن تحصل قريبًا على تعويض كبير واستعادة قنواتها على اليوتيوب”.

 

وأضاف البيان: "لكن في الفترة الأخيرة، ظهر هذا الشخص مرة أخرى، وفوجئت باتصال من الفنانة تطلب المساعدة بشكل عاجل، وكانت في حالة انهيار وبكاء. حاولت التواصل معها مرارًا دون جدوى بسبب غلق هاتفها، فقمت فورًا بإرسال ثلاثة من زملائي المحامين للاطمئنان عليها، حيث تبين وجود الشخص نفسه في منزلها، وأن حالتها النفسية غير مستقرة، وقد نَهَرت المحامين الذين جاءوا للاطمئنان عليها".

وأردف قنطوش في بيانه: "حرصًا على سلامتها، حاولت كثيرًا إقناعها بالسفر للخارج للابتعاد عن هذا الشخص، لكنها لم تفعل. دوري كمحامي كان متابعة القضايا التي حققنا فيها نجاحات بفضل الله وجهودنا المشتركة، لكن الوضع الحالي يستدعي مشاركة المسؤولين لضمان سلامتها".

 

واختتم ياسر قنطوش بيانه قائلاً: "أطالب وزير الثقافة، المسؤول الأول عن الفن والثقافة والرئيس المباشر لنقابة المهن الموسيقية، بالتدخل الفوري، والتواصل مع وزارة الصحة لانتداب لجنة طبية لمتابعة حالة الفنانة، وحمايتها من أي تهديدات قد تؤثر على صحتها النفسية والجسدية. أختتم دوري كمستشار قانوني، وأتمنى للفنانة التوفيق والنجاح في المرحلة القادمة".