بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

متصلة تدخل أمين الفتوى في صدمة على الهواء بسؤال لم “يخطر ببال إبليس”.. فيديو

الشيخ محمد كمال،
الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى

أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال من سيدة تُدعى زينب من الجيزة، تسأل عن قريبة لها ابنة خالتها "متزوجة على الورق" وترغب في الزواج من آخر بعقد عرفي؟.

وأكد، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن التفكير في الزواج العرفي لامرأة لا تزال على ذمة زوجها، هو أمر لا يتصوره عقل، ولم يخطر حتى على بال إبليس، على حد وصفه.

وأوضح أن هذا التفكير مرفوض شكلًا وموضوعًا، قائلًا: "إزاي تبقي متجوزة وعاوزة تتجوزي تاني؟ ده هبل... أنا آسف في اللفظ، بس ده الواقع".

"أريد الزواج عرفي وأنا متزوجة"

وأكد أن المرأة طالما لا تزال في عصمة زوجها، فإن أي زواج آخر، سواء عرفي أو غيره، لا يُعد زواجًا شرعيًا، بل هو باطل قطعًا، ولا يجوز حتى التفكير فيه.

وأضاف أن مثل هذه العلاقات لا يعترف بها الشرع، وقد تترتب عليها مشكلات اجتماعية وأخلاقية ودينية جسيمة، داعيًا السائلة إلى توجيه قريبتها بضرورة الرجوع إلى دار الإفتاء المصرية لتوضيح الموقف الشرعي بالتفصيل.

وشدد أمين الفتوى على أن الزواج الشرعي المعروف لا يكون إلا عبر الإجراءات المعتبرة قانونًا وشرعًا، بحضور الولي والشهود والعقد الرسمي، مؤكدًا: "المرأة التي في عصمة زوج لا يجوز لها أن تتزوج بآخر، لم يقل بذلك أحد، لا من الإنس ولا من الجن".

اقرأ المزيد..