تامر عبد الحميد يطالب الزمالك بالشفافية في أزمة أرض 6 أكتوبر: إحساس المظلومية غير منطقي ويجب محاسبة المقصر

أكد تامر عبد الحميد، نجم نادي الزمالك السابق، على ضرورة أن يلتزم مجلس إدارة النادي بالشفافية في ملف أرض الزمالك في حدائق أكتوبر، مشدداً على أن نقل شعور المظلومية للجماهير غير منطقي، وأن النادي لم يتعرض للاضطهاد من أي جهة أو قيادات الدولة.
وأوضح عبد الحميد أن المجلس الحالي وقع مستندات تفيد بتسليم الأرض حال عدم الالتزام بشروط البناء المنصوص عليها، بما يشمل إنجاز المشروع وفق النسب المحددة والمتفق عليها في إطار زمني محدد.
وأشار إلى أن النادي كان على علم منذ يوليو الماضي بخطر سحب الأرض، ومع ذلك لم يتحرك المجلس لتسوية الموضوع. وقال: "إحساس المظلومية غير منطقي في هذه الحالة، خصوصاً أن مجلس الزمالك لم يرد حتى الآن على بيان وزارة الإسكان بأي مستند رسمي، وهو ما يؤكد صحة ما ورد في البيان والجهات الحكومية".
وأضاف عبد الحميد أن إدارة النادي لم تتعامل مع ملف أرض 6 أكتوبر بحرفية، مؤكداً أن المجلس فرط في حلم الملايين من جماهير الزمالك الذين كانوا يتطلعون إلى تطوير المشروع وفق خطة واضحة. وطالب إدارة النادي بالكشف عن كل الحقائق والمستندات المتعلقة بالقضية، بعيداً عن العواطف والانطباعات الشخصية، مشدداً على أن الشفافية هي السبيل الوحيد لاستعادة ثقة الجماهير.
وأشار إلى ضرورة التعامل مع الأزمة وفق معايير واضحة ومهنية كذلك توضيح الأمور لاعضاء الجمعية العمومية بالنادي الذين ساهموا وقدموا مبالغ مالية مخصصة لدعم مشروع النادي بأرض 6 أكتوبر والتي لم ينجز منها أي شيء على أرض الواقع متسائلاً أين ذهبت هذه الأموال ؟!
ومحذراً من أي محاولة لتصوير المجلس على أنه ضحية أو مظلوم أمام الجماهير، لأن ذلك لن يحل المشكلة ولن يخفف من أثر القرارات الخاطئة بشأن الأرض. وأوضح أن النادي يتحمل مسؤولية مباشرة تجاه جماهيره، وأن إدارة الملف بشكل غير منظم قد يؤدي إلى فقدان الثقة بين المجلس والجمهور.
ويأتي حديث عبد الحميد في وقت يشهد فيه النادي توتراً متزايداً بين الإدارة والجماهير، بسبب ما يعتبرونه ضعفاً في إدارة الأصول العقارية المهمة، وفي مقدمتها أرض 6 أكتوبر، التي تعد جزءاً من خطط تطوير النادي المستقبلية. وأكد أن الحل الأمثل هو إعلان الحقائق بشفافية كاملة، بما يشمل المستندات الرسمية والخطط الزمنية للبناء، لتجنب أي سوء فهم أو انطباعات غير صحيحة بين الجمهور.