بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

انطلاق الحراك الوطني الفلسطيني في غزة للمطالبة بوقف حرب الإبادة

غزة
غزة

قال يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية إن فعاليات الحراك الوطني الفلسطيني في مدينة غزة انطلقت عند الساعة الحادية عشرة صباحًا، بمشاركة واسعة من الصحفيين الفلسطينيين ومؤسسات المجتمع المدني والنقابات والعشائر والنخب الوطنية، وذلك للمطالبة بوقف حرب الإبادة التي يشنها الجيش الإسرائيلي ضد القطاع.

الغارات الإسرائيلية

وأضاف «كويك»، خلال مداخلة عبر شاشة القاهرة الإخبارية، أن الفعالية أُقيمت قبالة مركز رشاد الشوا الثقافي المدمر بفعل الغارات الإسرائيلية، وشهدت إلقاء عدة كلمات من ممثلي القطاع الخاص وتنسيقية الحراك ووجهاء العشائر، حيث أجمع المتحدثون على ضرورة وقف الحرب بأي ثمن، ووقف نزيف الدماء، وإنقاذ ما تبقى من مدينة غزة التي يتهدد قرابة مليون من سكانها خطر النزوح والتهجير مع تهديدات الاحتلال بالتوغل.

إبادة جماعية وتهجيرًا قسريًا

وأكد على أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني يمثل إبادة جماعية وتهجيرًا قسريًا بمخطط تقوده حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو لتصفية القضية الفلسطينية، وهو ما يعد تجاوزًا صارخًا لكل الأعراف والمواثيق الدولية.

على صعيد متصل، قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إنّ مصر وغزة وإسرائيل مشتركين في معبر كرم أبو سالم، ولكن جيش الاحتلال الإسرائيلي لأنه الطرف المحتل يفتش جميع المشاحنات في أثناء دخولها غزة، ولا يوجد أي قوة في الأرض تمنعه من التفتيش، وبالتالي، فإنه يستبعد من هذه الشاحنات ما يريد.

وأضاف رشوان، في حواره مع الإعلامي محمود السعيد، مقدم برنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "بالنسبة إلى مطالبات السماح بإدخال شاحنات المساعدات إلى غزة، لنفترض، أن هذه الشاحنات عبرت إلى الناحية الأخرى، فستكون أول خطوة هي الدخول كرم أبو سالم، الذي يشهد أهم تجمع للجيش الإسرائيلي خارج غزة".

وتابع: "عندما تصل هذه الشاحنات إلى كرم أبو سالم حيث جيش الاحتلال الإسرائيلي، هل يمكن لسائقي الشاحنات ومن معهم إجبار جيش الاحتلال على دخول الشاحنات قطاع غزة".

وأردف: "لنفترض أن الجيش الإسرائيلي خضع لمن لا نعرف كيف سيخضع لهم، ثم فتح الباب للشاحنات.. نقول، إن الجيش الإسرائيلي يسيطر على كل الطرق، ومن ثم، فإن الذهاب من شرق غزة حيث معبر كرم أبو سالم حتى غربها في البحر الأبيض المتوسط سيكون به مجازفة".

وواصل: "في يناير، كانت الشاحنات المصرية التي تدخل كرم أبو سالم وتفرغ بعدها على شاحنات فلسطينية يحصل عليها سائقون فلسطينيون ويقومون بإدخالها في أنحاء القطاع، ونتيجة الضغط الشديد على الشاحنات، قررت مصر أن الشاحنات المصرية ستدخل بسائقيها المصريين من معبر كرم أبو سالم حتى الشمال في جباليا.. وبالتالي، فإننا نسأل، هل يمكن لجنسيات مختلفة أن تكون بين السائقين كي يحرجوا الإسرائيليين، نتحدث مثلا عن جنسيات أمريكية وأوروبية؟".

وأردف: "هل سيسمح الجيش الإسرائيلي بالدخول، مع العلم أنه كان يفتش الشاحنات رغم دخولها في فترة الاتفاقات، وكان التفتيش يستغرق وقتا، وبالتالي، فإننا نسأل، ما القوة الجبرية التي يمكن تجعل هذا الجيش الذي لم يتورع عن قتل 60 ألف إنسان وجرح 150 ألف آخرين يتخلى عن إجرامه فجأة نتيجة وجود شاحنات بداخلها أشخاص طيبون وصلوا حتى كرم أبو سالم".

وواصل: "ورغم ذلك، نفرض أن هذه الشاحنات دخلت غزة، وهي منطقة القتال الأساسية الآن، هل سيتمتع الجيش الإسرائيلي –فجأة- بتسامح إنساني غير مفهوم وغير معقول فيسمح لهذه الشاحنات أن تمشي على أهم محورين أمنيين وهما فيلادلفيا وموراج؟!".