بحضور الوزير والمحافظ..
انتشال عدد من القطع الأثرية الغارقة بميناء أبوقير بالإسكندرية وبحث إنشاء متحف تحت الماء
أكد الدكتور محمد اسماعيل رئيس المجلس الأعلى للآثار، في مؤتمر صحفي كبير تم الإعلان عن كشف أثري هام لعدد من القطع الأثرية الغارقة بميناء أبوقير، أن الموقع اليوم هو موقع غاية في الأهمية من 25 سنة لم يحدث انتشال للآثار الغارقة وتم توقيع اتفاقية مع اليونسكو عام 2001 وتم تسجيل المنطقة في البونيكوا وبدأ البحث عن الاثار وتم العثور علي مباني ثابتة تحت المياة وهو ما قد يكشف عن تعرض مدينة الإسكندرية قديما لزلزال وهو ما يظهر من كسر الرأس والقدم القطع، وسيتم الإعلان عن انتشال سفينة غارقة قريباً.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي لانتشال عدد من القطع الأثرية بميناء أبوقير البحري بحضور شريف فتحي وزير السياحة والآثار، والفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية واللواء محمود فوزي قائد القوات البحرية.
وقال الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية، إن مصر تبذل الكثير في تنمية مصر ونحن الآن نقف أمام مشروعين عملاقيين مدينة أبوقير الجديدة وميناء أبوقير الجديد ويتم فيها بناء الحواجز المائية وانتشال الاثار الغارقة واستكمال مشروع قطار أبوقير خلال عامين.
وأضاف شريف فتحي وزير السياحة والآثار، أن الكثير من أسرار التاريخ وظهورها يحتاج لأموال ضخمة حتي يتم وضعها علي خريطة السياحة ..والآثار المغمورة بالمياه. مين ح لنا بخروجها وفقا لاتفاقية مصر مع اليونسكو ونبحث الآن عن إمكانية إنشاء متحف تحت المياه لكن يتم دراسته جيدا وحتي يتم ذلك سيتم توزيع القطع الأثرية المناسبة في عدد من المتاحف المصرية.
وأوضح الوزير،: "علينا أن نفتخر بمثريتنا بما تقدمه العالم وما تمتلكه مصر من مقومات سياحية نجحت في جذب 15مليون سائح وننتظر أن نصل ل30مليون سائح خلال تنفيذ استراتيجية مصر خلال عام 2030م، وسيتم عمل كتيبات للإعلان عن اكتشافات الاثار الغارقة وخطة الوصول إليها وتاريخها".
