«الكنيسة القبطية الأرثوذكسية»: الأعياد مناسبة لمراجعة النفس والتقرب إلى الله

قال القمص موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن المعنى الروحي للأعياد يكمن في كونها مناسبات دينية تذكيرية تدعو الإنسان إلى مراجعة نفسه وتعزيز علاقته بالله، مشيرًا إلى أن الاحتفالات الخاصة بالقديسين تزرع في النفوس روح التقوى والتأمل، موضحً أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تستعد للاحتفال غدًا بعيد السيدة العذراء مريم، وهو أحد أبرز الأعياد التي تحظى بمكانة خاصة في قلوب الأقباط والمصريين بوجه عام.
عيد السيدة العذراء
وأوضح «إبراهيم»، خلال مداخلة عبر شاشة إكسترا نيوز، ببرنامج «هذا الصباح»، أن عيد السيدة العذراء يسبقه دائمًا فترة صوم مدتها 15 يومًا، تهدف إلى مزيد من التقرب إلى الله والتحلي بروح الزهد والتفكير في احتياجات الآخرين، لافتًا إلى أن هذا الصوم يحمل مكانة خاصة لدى الشعب القبطي لما يرتبط به من أجواء روحية مميزة.
الطقوس واحدة في جميع الكنائس
وأشار المتحدث باسم الكنيسة إلى أن الطقوس واحدة في جميع الكنائس، لكن حجم الاحتفالات يختلف من مكان لآخر، موضحًا أن أبرز مظاهر الاحتفال تتجلى في دير السيدة العذراء بدرونكا في أسيوط، الذي يشهد حضور ملايين الزوار يوميًا من مختلف أنحاء مصر خلال فترة الصوم والاحتفال.