طيران الاحتلال يُدمر مركز إيواء النازحين في غزة

أشارت مصادر محلية فلسطينية إلى أن طائرات الاحتلال العسكرية دمرت مركز إيواء نازحين في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وذكرت شبكة القاهرة الإخبارية أن مستشفى العودة أعلنت استقبال 3 شهداء من منتظري المساعدات بنيران جيش الاحتلال جنوب منطقة وادي غزة.
وفي وقت سابق، قال الملك عبد الله بن الحسين، العاهل الأردني، إنه من الضروري أن يتم التوصل لاتفاقٍ يضمن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، إنه يجب تمكين العاملين في المجال الإنساني من إيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع بقطاع غزة.
اقرأ أيضًا.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية إلى أن دوجاريك قال :"لتجنب وقوع مثل هذه الوفيات بسبب التجويع الإسرائيلي، يجب أن يكون العاملون في المجال الإنساني قادرين على إيصال الغذاء على نطاق واسع ومستمر".
وتابع: "يأتي ذلك من خلال جميع المعابر والطرق المتاحة للوصول إلى سكان القطاع البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة، نصفهم من الأطفال".
وأردف قائلاً: "نشعر بالقلق من إعلان السلطات الإسرائيلية توسع وشيك في أنشطتها العسكرية في مدينة غزة"، وفق ما ذكره موقع "أخبار الأمم المتحدة".
وأقدم مستوطنون يهود، يوم الثلاثاء الماضي، على شق طرق استيطانية في بلدة دير دبوان شرق رام الله.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن جرافات المستعمرين أقدمت على شق طرق في أراضي البلدة.
وتتعرض بلدة دير دبوان والبلدات المجاورة لاقتحامات متكررة من المستعمرين، بحماية قوات الاحتلال، يتخللها إطلاق الرصاص الحي صوب المواطنين والاعتداء على ممتلكاتهم.
وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء الماضي، على اعتقال شاب من مدينة طولكرم تزامنا مع استمرار العدوان على المدينة ومخيميها "طولكرم ونور شمس" لليوم الـ205 على التوالي.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن قوة من جيش الاحتلال جابت شوارع المدينة وتحديدا شارع نابلس "البنوك"، ثم توجهت نحو محيط مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، وسط اعتراض حركة المركبات ومنعها من المرور، ما تسبب في حدوث أزمة واختناقات مرورية في المنطقة.
وأضافت، أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي والقنابل الصوتية تجاه المواطنين، قبل اعتقال شاب أثناء وجوده في المكان وتعصيب عينيه وتقييده واقتياده باتجاه حارة الحدايدة في مخيم طولكرم، دون معرفة هويته.