بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

جريمة قتل ثلاثية.. الشرطة تعثر على زوجين وابنهما مذبوحين والإبن الأصغر مفقود

بوابة الوفد الإلكترونية

عثرت الشرطة الهندية على جثث ثلاثة أفراد من عائلة واحدة، زوجان وابنهما الأكبر، في منزلهم بقرية ساتباري خارك جنوب دلهي، وقُطعت أعناقهم بعدة سكاكين، وهُشِّمت رؤوسهم بالطوب، وفقًا للشرطة الهندية.

ووفقا لموقع ذا تايمز أوف انديا، تم التعرف على الضحايا وهم بريم سينج (45 عامًا)، وزوجته راجاني (40 عامًا)، وابنهما ريتيك (24 عامًا)، الابن الأصغر، سيدهارث (22 عامًا)، هو المشتبه به الرئيسي، وهو مفقود حاليا.
وكانت الشرطة تلقت اتصالاً بفحص PCR يفيد بوجود "دماء في جميع أنحاء المنزل" في ساتباري خارك جاون، وقام بالاتصال أحد المارة الذي لاحظ أن البوابة مفتوحة، ورأى دماءً داخل المبنى، وظن أن شابًا جرح يده.

وقال ضابط كبير في الشرطة: "عند وصول رجال الشرطة إلى مكان الحادث، عثروا على جثتين ملقيتين في بركة من الدماء في الطابق الأرضي وأخرى في الطابق الأول".

وتم استدعاء خبراء مختبر الأدلة الجنائية وفريق مكافحة الجريمة بالمنطقة لمعاينة موقع الحادث.

وتم تأمين المنطقة، وجمع الأدلة، وتصوير الجثث قبل إرسالها للتشريح.

تورط الإبن الأصغر في قتل عائلته

وقالت الشرطة إن الأدلة تشير بقوة إلى تورط الإبن الأصغر.

وأضافت الشرطة الهندية، بإنه بعد ارتكاب الجريمة، اعترف لأحد الأشخاص بأنه "قتل عائلته" و"لن يعيش هنا بعد الآن". أبلغ سكان محليون الشرطة أيضًا أن سيدهارث كان يخضع لعلاج نفسي منذ فترة.
وخلال تفتيش المنزل، عثرت الشرطة على وثائق علاج وأدوية يُزعم أنها تخصه، وكشفت الوثائق أن سيدهارث كان يتلقى العلاج في العديد من مؤسسات الصحة العقلية على مدى السنوات الـ12 الماضية.

فكان يعاني من اضطراب الوسواس القهري، وكان سلوكه عدوانيًا، وكشفت التحقيقات المحلية أيضًا أنه لم يكن يحب عائلته كثيرًا بسبب مشاكل نفسية، حسبما قالت الشرطة. 
كان الأب بريم سينج يعمل في وظيفة خاصة، وكانت الأم راجاني ربة منزل.

فيما صرّح المحققون بأنهم يجمعون خيوط الأحداث المؤدية إلى جريمة القتل الثلاثية، وسيتم تحديد السبب الدقيق للوفاة بعد تقرير التشريح، ولا يزال التحقيق جارياً.