الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج: توصية واضحة من السيسي بشأن الاهتمام بالمغتربين
أكد بهجت العبيدي مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج، أن الجذور ممتدة ما بين المصريين في الخارج والدولة المصرية، وممتدة أيضا بينهم وبين القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج إلى أن مصر لم تقطع علاقتها بأبنائها أبدا، لكن الرئيس السيسي كانت توصيته واضحة بشأن الاهتمام بالمصريين في الخارج، والعمل على تذليل جميع العقبات التي يواجهوها.
مصر وطن لا يمكن نسيانه
وأشار مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج، إلى أن مصر وطن لا يمكن نسيانه مهما بعدنا عنه أو عشنا في دول أخرى.
في إطار فعاليات النسخة السادسة من مؤتمر المصريين بالخارج، الذي انطلقت أعماله تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، عقد السفير نبيل حبشي، نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، لقاءً مهمًا مع رأفت صليب، رئيس الاتحاد العام للمصريين في الخارج بأمريكا، بحضور عدد من أعضاء الاتحاد البارزين، من بينهم الدكتور عماد باشا والسيدة إنجي جرجس.
وقد تناول اللقاء سبل دعم التواصل بين الجاليات المصرية بالخارج ومؤسسات الدولة، وفتح آفاق جديدة للتعاون في الملفات الاستثمارية والاجتماعية والثقافية، بما يعزز من دور المصريين في الخارج كسفراء حقيقيين لوطنهم.
وأكد السفير نبيل حبشي خلال اللقاء على أهمية الاستفادة من خبرات المصريين في الخارج، مشيدًا بدور الاتحاد في توطيد الروابط الوطنية ونقل صورة إيجابية عن مصر في الولايات المتحدة.
كما أعرب عن تقديره للجهود المبذولة من قبل السيد رأفت صليب وأعضاء الاتحاد في خدمة أبناء الجالية، والعمل على تعزيز انتمائهم للوطن الأم.
من جانبه، عبّر رأفت صليب عن شكره وتقديره لوزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، مؤكدًا أن هذا المؤتمر يمثل منصة استراتيجية مهمة لتبادل الرؤى وتقديم المقترحات التي تصب في صالح مصر والمصريين بالخارج.
كما أشار إلى أهمية إشراك الكفاءات المصرية في الخارج في مشروعات التنمية المستدامة التي تشهدها البلاد.
يُذكر أن النسخة السادسة من المؤتمر تُقام تحت شعار “من كل مكان… مصر العنوان”، وتشهد حضورًا رفيع المستوى من كبار المسؤولين وممثلين عن الجاليات المصرية حول العالم، وتتناول عددًا من المحاور الرئيسية المتعلقة بالاستثمار والتعليم والصحة والهوية الوطنية.