بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

مدرب النصر السعودي يتغنى برونالدو: يقدم أفضل مردود فني وبدني في عمر الأربعين

بوابة الوفد الإلكترونية

شهدت مباراة نصف نهائي كأس السوبر السعودي أمس الثلاثاء ، بين النصر والاتحاد تألقًا جديدًا للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي واصل إثبات حضوره الكبير داخل المستطيل الأخضر رغم وصوله إلى سن الأربعين. 

وبعد الفوز المثير الذي حققه النصر بنتيجة 2-1، خرج مدرب الفريق خورخي جيسوس ليشيد بما يقدمه قائد "العالمي"، مؤكدًا أنه يمثل عنصرًا فارقًا في سعي النادي نحو التتويج باللقب.

جيسوس: رونالدو الأفضل في العالم

وفي تصريحاته عقب اللقاء، قال جيسوس: "رونالدو محترف وأنيق في الملعب، ولا يوجد لديّ أدنى شك أنه الأفضل في العالم". 

وأضاف المدرب البرتغالي أن تواجد مواطنه مع النصر لا يمثل مجرد قيمة فنية داخل الفريق، بل يعد رمزًا عالميًا لكرة القدم وقدوةً للاعبين الشباب.

فخر برتغالي وتأثير عالمي

وتابع جيسوس: "بصفتي برتغاليًا، أفتخر كثيرًا برونالدو، ووجوده يساعد النصر على التتويج هذا الموسم وهذا هدفنا". وأكد أن اللاعب المخضرم يواصل تقديم أداء يليق بمكانته التاريخية، مشيرًا إلى أن انضباطه الكبير داخل وخارج الملعب يجعله نموذجًا فريدًا للاحتراف.

قوة بدنية ولياقة استثنائية

ما لفت انتباه المتابعين أكثر في تصريحات المدرب هو الإشادة بالمردود البدني واللياقي لرونالدو، حيث قال جيسوس: "رونالدو مثال كبير لكرة القدم العالمية، لاعب عمره 40 عامًا ويقدم أداءً عاليًا من الناحية البدنية واللياقية". 

هذه الكلمات جاءت لتؤكد أن النجم البرتغالي لا يزال قادرًا على مجاراة نسق المباريات القوية، بل والتأثير الحاسم في النتائج.

جماهير جاءت من أجل رونالدو

وأشار جيسوس كذلك إلى الشعبية الجارفة التي يتمتع بها رونالدو في الملاعب السعودية والعالمية، مؤكدًا أن: "80% من الجماهير الحاضرة أتت لأجل رونالدو، والنصر يستحق وجود هذا النجم العالمي". هذا التصريح يبرز المكانة الخاصة التي يحتلها "الدون"، والذي لا يزال يحافظ على بريقه الجماهيري رغم مرور عقدين على ظهوره في كرة القدم العالمية.

النصر أمام فرصة تاريخية

انتصار النصر على الاتحاد وضع الفريق على بعد خطوة واحدة من التتويج بلقب السوبر السعودي، وهو الهدف الذي يسعى جيسوس ورجاله لتحقيقه. ولا شك أن وجود رونالدو في هذه المرحلة يمثل دفعة معنوية هائلة، خصوصًا مع الثقة التي يظهرها المدرب في قدرة لاعبه على صنع الفارق.

هكذا يواصل كريستيانو رونالدو كتابة فصول جديدة في مسيرته الكروية، رافعًا شعار التحدي والإصرار على تقديم أفضل ما لديه، حتى في سن الأربعين. وبينما يتغنى مدربه بقدراته الخارقة، يبقى السؤال الأهم: إلى أي مدى سيواصل "صاروخ ماديرا" إبهار عشاق كرة القدم حول العالم؟