فيفا يعلن تفاصيل النسخة الأولى من كأس العالم للأندية للسيدات
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن تفاصيل النسخة الأولى من بطولة كأس العالم للأندية للسيدات، المقرر انطلاقها عام 2026، في خطوة جديدة لتعزيز كرة القدم النسائية على المستوى العالمي.
ووفق بيان رسمي نشره "فيفا" على موقعه الإلكتروني، ستبدأ منافسات الدور الأول للبطولة في أكتوبر المقبل، على أن تُقام مباريات الدور الثاني في ديسمبر من العام نفسه.
وسيستضيف ملعب مركز ووهان بالصين مباريات الدور الأول، فيما سيتم الإعلان لاحقًا عن الملاعب التي ستحتضن الدور الثاني.
ويشارك في البطولة ستة أندية من مختلف القارات، حيث يمثل أرسنال الإنجليزي بطل أوروبا، وأوكلاند يونايتد النيوزيلندي بطل أوقيانوسيا، وجوثام الأميركي بطل منطقة الكونكاكاف، بالإضافة إلى ووهان غيانغدا الصيني بطل آسيا.
وبانتظار تحديد أبطال القارتين الأفريقية والأمريكية الجنوبية، الذين سيعرفان هويتهما بعد انتهاء البطولات القارية الخاصة بهما، حيث من المقرر تتويج بطل أفريقيا يوم 23 نوفمبر المقبل، فيما سيُعلن عن بطل كوبا ليبرتادوريس للسيدات يوم 18 أكتوبر المقبل.
وحدد "فيفا" جدول البطولة بشكل واضح، حيث ستفتتح المنافسات بمواجهة تجمع ووهان غيانغدا مع أوكلاند يونايتد في 8 أكتوبر، على أن يواجه الفائز من هذه المباراة بطل أفريقيا في ديسمبر. وفي الدور قبل النهائي، المزمع إقامته بين 28 يناير والأول من فبراير المقبل، سيلتقي الفائز من المباراة الثانية مع أرسنال، بينما يلعب جوثام الأميركي مع بطل أمريكا الجنوبية.
كما أعلن الاتحاد الدولي أن مباراة تحديد المركز الثالث ستُقام في نفس يوم المباراة النهائية للبطولة، لتختتم النسخة الأولى من البطولة التي تهدف إلى إتاحة منصة تنافسية للاعبات الأندية حول العالم وإعطاء مزيد من الزخم لكرة القدم النسائية.
ويأتي تنظيم كأس العالم للأندية للسيدات في إطار جهود "فيفا" لتعزيز اللعبة النسائية عالميًا، بعد النمو الكبير في شعبيتها خلال السنوات الأخيرة، ونجاح البطولات القارية التي ساهمت في رفع مستوى المنافسة بين الفرق على مختلف المستويات.
ومن المتوقع أن تشهد النسخة الأولى من البطولة حضور جماهيري واسع، إلى جانب متابعة إعلامية مكثفة، ما يبرز أهمية الحدث في دفع مسيرة كرة القدم النسائية نحو مزيد من الاحترافية والاعتراف العالمي.
يُذكر أن "فيفا" سبق وأن أطلق عدة مبادرات لدعم كرة القدم النسائية، من بينها تطوير البطولات القارية ودعم الأندية النسائية، بهدف توفير فرص متساوية للاعبات وتحفيز الأندية على الاستثمار في الفرق النسائية بشكل أكبر.