بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

علم الحديث النبوي وتطبيقه في الحياة النبوية”.. ندوة تثقيفية لـ”خريجي الأزهر” بدمياط

بوابة الوفد الإلكترونية

عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بدمياط، ندوة دينية تثقيفية بعنوان: “علم الحديث النبوي وتطبيقه في الحياة النبوية”، حاضر فيها الدكتور محمد نصر اللبان، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية الأسبق، عضو المنظمة، وذلك بمقر المنظمة، بالمنطقة الأزهرية بدمياط، موضحًا أن من أراد أن يتصدّى للسُّنّة النبوية، ويتعامل مع أحاديث النبي ﷺ، لا بد أن ينطلق من معرفة منزلة ومكانة صاحب السُّنّة، وهو رسولنا الكريم، أفضل الخلق على الإطلاق، الذي اختاره الله عز وجل ليكون خير الرسل، قال الله تعالى: ﴿ كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله﴾.

وأشار إلى أن الأدلة القرآنية الكثيرة والمتعددة تثبت أن النبي ﷺ هو خير الخلق على الإطلاق، وخير الأنبياء والمرسلين، وأشار أن من ضوابط التعامل مع السُّنّة النبوية: معرفة مكانة السُّنّة في الإسلام، وتأتي من أن المسلم لا يقوم إلا على القرآن الكريم والسُّنّة النبوية، فمصدر الأحكام العملية للمسلمين هو القرآن الكريم أولًا، والسُّنّة النبوية ثانيًا.

وأكد أن القرآن الكريم، هو الأصل المُبَيِّن، والسُّنّة النبوية هي الفرع المُبَيِّن عنه، وكلاهما وحيٌ من الله عز وجل، وقد أمرنا سبحانه باتباع النبي ﷺ، ونهانا عن مخالفته، قال تعالى: ﴿من يطع الرسول فقد أطاع الله﴾، وقال: ﴿ومن يعص الله ورسوله ويتعدّ حدوده يدخله نارًا خالدًا فيها﴾، مضيفًا أن السُّنّة مُبَيِّنَة للقرآن، ولا تعارض بين الأصل (القرآن)، والفرع (السُّنّة)، فلا يوجد في السُّنّة الصحيحة ما يُعارض آية من كتاب الله عز وجل، وقد ذكر فضيلته العديد من الأمثلة على ذلك.

"الأخلاق وأثرها في تربيةالنشء”.. ندوة لـ”خريجي الأزهر” بالدقهلية

 

وعلى صعيد اخر، عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالدقهلية، ندوة توعوية تثقيفية بعنوان: “الأخلاق وأثرها في تربيةالنشء”، وذلك بالمعهد الإعدادي الثانوي النموذجي للبنين، حيث أكد الدكتور أحمد شرف الدين، إمام مسجد النصر الكبير بالمنصورة، أنه ينبغي علينا جميعا أن نرسخ القيم الإنسانية والأخلاقية لأبنائنا وبناتنا.

وأوضح أن الأخلاق لها الدور الكبير، والأثر العظيم، في تربية النشء، موضحا بأنه إذا تم غرس القيم الأخلاقية النبيلة في وجدان أبنائنا وبناتنا منذ الصغر، يكون ذلك استثمارا جيدا يعود بالنفع والفائدة الكبيرة، وسيؤثر بشكل مباشر على شخصية النشء، لذا ينبغي علينا كأزهريين تعلمنا في الأزهر الشريف القيم الأخلاقية النبيلة أن نعلمها لأبنائنا وبناتنا، ونغرسها في نفوسهم، ونعمل كذلك على تطوير وبناء شخصية النشء، لتكون شخصية سوية متزنة وسليمة، تتمتع بمحاسن الأخلاق، من خلال غرس القيم الأخلاقية النبيلة.

وأشار إلى أن الدين الإسلامي الحنيف يدعو دائما إلى تحسين الأخلاق، وأن الله سبحانه وتعالى مدح سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وأثنى على خلقه العظيم، قائلا: (وإنك لعلى خلق عظيم)، موضحًا أن الدين الإسلامي الحنيف، يدعو إلى الفضائل، ولا يدعو إلى الرذائل.