بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

شوبير يعلق على أزمة أرض الزمالك: دعوا الأهلي خارج المعادلة وتجنبوا نظرية المؤامرة

شوبير
شوبير

علق الإعلامي الرياضي أحمد شوبير على أزمة سحب أرض نادي الزمالك في منطقة 6 أكتوبر، مؤكدًا ضرورة التزام الهدوء وعدم الزج بالنادي الأهلي في القضية، مشددًا على أهمية الابتعاد عن نظرية المؤامرة التي يتم تداولها في بعض الأوساط.

وقال شوبير، خلال برنامجه الإذاعي صباح اليوم، إن مجلس إدارة الزمالك أكد أنه في حالة انعقاد دائم لمتابعة تطورات القضية، بعد قرار جهاز حدائق أكتوبر بسحب الأرض المخصصة للنادي، رغم ما وصفه النادي بالحصول على كافة التراخيص والتصاريح اللازمة لبدء أعمال البناء.

وأشار إلى أن إدارة الزمالك أكدت تواصلها المستمر مع الجهات المعنية واتخاذها كافة الإجراءات القانونية للحفاظ على حقوق النادي وجماهيره، مع دعوة أعضائه إلى عدم الالتفات لأي أخبار متداولة خارج المنصات الرسمية للنادي، تجنبًا لنشر الشائعات أو تأجيج الفتنة.

وأوضح شوبير أن اجتماعًا من المنتظر عقده غدًا بين مسؤولي الزمالك ووزير الإسكان، في محاولة للتوصل إلى حلول عملية للأزمة، وسط تحركات إدارية وجماهيرية وصفها بالإيجابية.

وتوقف شوبير عند دعوة الكابتن محمود أبو رجيلة، أحد رموز النادي، إلى تجمّع رمزي مساء اليوم داخل مقر النادي، مناشدًا الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل لحل الأزمة، واصفًا الدعوة بالمحترمة والنبيلة.

وفي تعليقه على موقف وزارة الإسكان، قال شوبير إن الوزارة أصدرت بيانًا أكدت فيه أن قرار سحب الأرض جاء بعد منح النادي عدة مهَل وتحذيرات لم يتم التجاوب معها بالجدية المطلوبة، لافتة إلى أن الخطاب الصادر من مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني صدر بعد قرار السحب، وبالتالي لا يؤثر على صحته.

وانتقد شوبير محاولات البعض إقحام النادي الأهلي في أزمة الزمالك، قائلاً: "هذه قضية تخص الزمالك وحده، والأهلي ليس طرفًا فيها. من الخطأ استخدام اسم الأهلي في مثل هذه الملفات، والأجدى أن يركز كل طرف في قضاياه الحقيقية والعمل على حلها بهدوء واحترافية."

وأضاف: "الزمالك عانى من عدم الاستقرار الإداري في فترات سابقة، وهو ما أثّر سلبًا على تنفيذ مشروع فرع أكتوبر. في المقابل، الأهلي واجه تحديات مماثلة في بدايات مشاريعه، لكنه تجاوزها بالتخطيط والاستقرار الإداري، وهو ما مكنه من بناء منشآت قوية خلال فترة وجيزة."

واختتم شوبير تصريحاته بالتأكيد على ضرورة ترك المجال للعقلاء وصنّاع القرار لحل الأزمة بعيدًا عن التراشق الجماهيري أو الانجرار وراء نظريات المؤامرة، قائلاً: "حلوا مشكلتكم بهدوء، دعوا الكبار يتكلمون وينهون الأزمة. لا نريد صدامًا جديدًا بين الجماهير، فالأمر هذه المرة لا يحتمل الانفعالات".