اسعار الدولار أمام الجنيه المصري اليوم الأربعاء 20 أغسطس 2025

شهد سعر الدولار الأمريكي استقرارًا ملحوظًا أمام الجنيه المصري خلال التعاملات الصباحية اليوم الأربعاء، حيث سجل في البنك المركزي المصري 48.38 جنيه للشراء و48.52 جنيه للبيع.
وفي البنوك الكبرى، استقر السعر عند نفس المستويات، إذ سجل الدولار في البنك الأهلي المصري 48.40 جنيه للشراء و48.50 جنيه للبيع، وهو نفس السعر المسجل في كل من بنك مصر، بنك القاهرة، والبنك التجاري الدولي (CIB). كما جاء السعر متطابقًا في بنك الإسكندرية.
سعر الدولار في البنوك اليوم:
البنك الأهلي المصري: 48.40 جنيه للشراء – 48.50 جنيه للبيع
بنك مصر: 48.40 جنيه للشراء – 48.50 جنيه للبيع
بنك الإسكندرية: 48.40 جنيه للشراء – 48.50 جنيه للبيع
البنك التجاري الدولي (CIB): 48.40 جنيه للشراء – 48.50 جنيه للبيع
بنك القاهرة: 48.40 جنيه للشراء – 48.50 جنيه للبيع
رؤية اقتصادية: الجنيه المصري يحافظ على تنافسيته
وفي سياق متصل، أكدت شركة الأبحاث البريطانية "كابيتال إيكونوميكس" أن الجنيه المصري لا يزال يحتفظ بتنافسيته في الأسواق الخارجية، على الرغم من ارتفاعه بنحو 5% منذ بداية عام 2025.
وأوضحت الشركة أن هذا الارتفاع لا يثير المخاوف كما في السابق، نظرًا لكونه مدفوعًا بشكل أساسي بضعف أداء الدولار عالميًا، وليس نتيجة لتدخلات مكثفة في سوق الصرف. وأشارت إلى أن الجنيه المصري فقد نحو 7% من قيمته أمام اليورو هذا العام، بينما ظل مستقرًا على أساس مرجّح بالتجارة منذ بداية العام.
وأظهرت تقديرات "كابيتال إيكونوميكس" أن سعر الصرف الفعلي الحقيقي للجنيه – والذي يأخذ في الاعتبار فروق التضخم بين مصر وشركائها التجاريين – قد ارتفع بنحو 10% منذ بداية 2025، لكنه لا يزال دون مستوياته في أوائل 2024 بنسبة تقارب 25%.
تحسن ملحوظ في الصادرات والحساب الجاري
وسلط التقرير الضوء على أداء ميزان المدفوعات، حيث سجلت صادرات السلع غير البترولية خلال الربع الأول من العام الجاري أعلى مستوياتها منذ عام 2011، لتصل إلى 10.9% من الناتج المحلي الإجمالي.
وترى الشركة أن هذا التحسن يعكس الأثر الإيجابي لتراجع قيمة الجنيه في العام الماضي على القدرة التنافسية للمنتجات المصرية في الأسواق العالمية.
كما أشار التقرير إلى تحسن كبير في عجز الحساب الجاري مقارنة بفترات سابقة شهدت خفضًا مماثلًا للعملة، مثل عام 2016، حيث سجل العجز تراجعًا ملموسًا. ورغم اتساع العجز التجاري الكلي بشكل طفيف، فإن ذلك جاء نتيجة لتدهور ميزان الطاقة فقط.
وتوقعت "كابيتال إيكونوميكس" أن يشهد العجز مزيدًا من التراجع في الفترة المقبلة، مدعومًا بزيادة الإيرادات السياحية وتراجع الاضطرابات في الملاحة عبر البحر الأحمر.