روسيا تدعو لوقف "النقاشات الاستفزازية" بشأن نشر القوات الغربية في أوكرانيا

وصف مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف، النقاشات حول نشر قوات غربية في أوكرانيا بأنها استفزازية.
وكتب في قناته على "تلجرام": "تُناقش بنشاط في الغرب فرضية نشر قوات أجنبية على أراضي أوكرانيا".
وأضاف: "أوضحت موسكو أن نشر وحدات عسكرية أجنبية في أوكرانيا مستبعد تماما. لقد حان الوقت لوضع حد لهذه النقاشات الاستفزازية".
وأضاف أن من يروج لهذه الفكرة "يبدو أنهم يحاولون تقويض الجهود الدبلوماسية وجعل اتفاق السلام مستحيلا".
وأعلن "تحالف الراغبين" الداعم لأوكرانيا في وقت سابق عن استعداده لإرسال "قوات ردع متعددة الجنسيات" إلى أوكرانيا بعد وقف العمليات القتالية هناك.
وعلى صعيد آخر، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيعقد اجتماعا للكابينيت يوم الخميس لبحث إجراء صفقة في غزة.
وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن تل أبيب ستقدم ردها على الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار بحلول يوم الجمعة.
وقال متحدث الخارجية القطرية، اليوم الثلاثاء، إنه ما وافقت عليه حماس بالأمس يتطابق بنسبة 98% مع مقترح ويتكوف.
وأضاف، لا مدى زمني للرد الإسرائيلي على المقترح، لا توجد ضمانات حقيقية على الأرض عدا التزام الطرفين بتطبيق الاتفاق".
وتابع قائلاً :"نتمنى أن يكون رد إسرائيل سريعاً وإيجابياً، المقترح يتضمن مسارا لوقف دائم لإطلاق النار".
وأردف بالقول :"رد حماس الأخير يتطابق بشكل كبير مع ما وافقت عليه إسرائيل.
وذكرت وزارة الصحة في غزة، اليوم الثلاثاء، أن هناك 3 وفيات جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية بالقطاع في الـ24 ساعة الماضية.
وطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات حازمة وملموسة لوقف حرب الاحتلال الإسرائيلي على الدولة الفلسطينية، محذرة من خطورة المخططات الرامية إلى استكمال اجتياح قطاع غزة.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، إنها تنظر بخطورة بالغة إلى مصادقة جيش الاحتلال على مخططات إعادة احتلال مدينة غزة التاريخية بأكملها، بما ينذر بفرض نزوح قسري جديد لأكثر من 900 ألف مواطن باتجاه جنوب القطاع، وتدمير ما تبقى من أحياء ومنازل ومنشآت في المدينة.
وأكدت أن تنفيذ هذا المخطط يكشف مجددًا حقيقة حرب الاحتلال على الدولة الفلسطينية ووحدة أراضيها وشعبها وشرعية مؤسساتها، وعلى المدنيين الفلسطينيين بهدف تهجيرهم قسرًا بعد تحويل قطاع غزة إلى أرض غير صالحة للحياة البشرية.
وثمنت الوزارة الجهود المصرية والقطرية والأميركية المبذولة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار يمنع تنفيذ مخططات الاحتلال، ويضمن حماية المدنيين وإدخال المساعدات الإغاثية بشكل مستدام وعلى نطاق واسع، تمهيدًا لبدء عملية إعادة الإعمار وعودة القطاع تحت سيطرة مؤسسات دولة فلسطين الشرعية، وتنفيذ إعلان نيويورك وتطبيق الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية.