عضو اتحاد المصريين بالخارج: العلاقات مع البحرين عنوانٌ لوحدة الصف العربي

أشادت أميرة محمد البيطار، عضو الاتحاد العام للمصريين بالخارج، بالزيارة رفيعة المستوى التي أجراها الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، مستشار الأمن الوطني وقائد الحرس الملكي بمملكة البحرين، والشيخ خالد بن حمد آل خليفة، قائد العمليات الخاصة، إلى القاهرة ولقائهما بالرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدة أن هذه الزيارة ليست مجرد حدث بروتوكولي، بل تجسيد حيّ لمسار طويل من الأخوّة الصادقة والشراكة الراسخة بين مصر والبحرين.
وقالت "البيطار" مصر والبحرين إيد واحدة طول الوقت، إن ما يجمع البلدين يتجاوز حدود التعاون السياسي والاقتصادي، ليعبر عن وحدة مصير وموقف مشترك في مواجهة التحديات التي تعصف بالمنطقة، مشيرة إلى أن الثقة المتبادلة بين القيادتين تعكس وعيًا استراتيجيًا بأهمية التضامن العربي، ودور مصر المحوري كدرع للأمن القومي للأمة.
وأضافت أن العلاقات المصرية البحرينية تحمل بعدًا إنسانيًا وشعبيًا لا يقل أهمية عن بعدها الرسمي، فالجالية المصرية في البحرين تنعم برعاية واهتمام كريم من القيادة البحرينية، وهو ما يعكس عمق الروابط بين الشعبين ويؤكد أن ما يجمعهما أكبر من أي مصالح آنية.
وأوضحت أن السنوات الأخيرة شهدت طفرة في الاستثمارات البحرينية داخل مصر، بما يعكس ثقة المستثمر البحريني في قوة الاقتصاد المصري ورؤية الرئيس السيسي التنموية، معتبرة ذلك شاهدًا على أن العلاقات بين البلدين تمضي بخطى ثابتة نحو المزيد من التكامل والشراكة.
واختتمت أميرة البيطار تصريحها بالتأكيد على أن زيارة القيادات البحرينية للقاهرة تمثل رسالة واضحة بأن مصر والبحرين تقفان معًا صفًا واحدًا، وأن روح الأخوّة العربية لا تزال قادرة على أن تكون السند الحقيقي لمواجهة الأزمات وصون الاستقرار الإقليمي.