الهيئة البيطرية: خطة إنذار مبكر لحماية الصحة العامة وتحقيق الأمن الغذائي

أعلنت الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن تنفيذ أكثر من 9,000 زيارة ميدانية ضمن خطة الرصد الإكلينيكي النشط للأمراض الوبائية، خلال شهر يوليو الماضي، وذلك في إطار جهود الدولة لحماية الثروة الحيوانية والداجنة وتحقيق الأمن الغذائي.
وقال الدكتور حامد الأقنص، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إن هذه الزيارات جاءت تنفيذًا لتوجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والتي شددت على تكثيف جهود المتابعة والرصد الميداني في المزارع، والتربية المنزلية، وأسواق الحيوانات في مختلف المحافظات، بهدف الكشف المبكر عن الأمراض الوبائية والتعامل السريع مع أي بؤر محتملة.
خطة شاملة للإنذار المبكر
وأوضح الأقنص أن الهيئة وضعت خطة متكاملة لتعزيز منظومة الإنذار المبكر، بهدف الحد من انتشار الأمراض بين الحيوانات، من خلال المتابعة المستمرة للوضع الصحي العام، والتقصي عن أي مؤشرات لظهور أمراض وبائية. وأكد أن هذه الإجراءات تدعم قدرة الدولة على الاستجابة السريعة والفعالة، مما يسهم في حماية الصحة العامة ويعزز من جهود تحقيق الاكتفاء الذاتي.
أرقام ومؤشرات ميدانية
وكشفت تقارير الهيئة أن فرق الترصد البيطري قامت خلال يوليو بزيارة 1,329 قرية، وبلغ إجمالي عدد الزيارات الميدانية 9,148 زيارة للمزارع والمنازل، بالإضافة إلى 28 زيارة لأسواق بيع وتداول الحيوانات.
وشملت أعمال التقصي مناظرة وفحص آلاف الحيوانات والطيور، من بينها:
-62,627 رأس من الأبقار
-39,181 رأس من الجاموس
-67,960 رأس من الأغنام والماعز
-2,501 رأس من الجِمال
-2,974 رأس من الدواب
أهداف استراتيجية
وأكد رئيس الهيئة أن هذه الجهود تأتي ضمن رؤية شاملة تهدف إلى:
-الارتقاء بمستوى الصحة الحيوانية
-دعم برامج الوقاية البيطرية
-تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الحيوانية والداجنة
حماية المواطنين من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان
وشدد الأقنص على أهمية التنسيق المستمر بين الهيئة ومديريات الطب البيطري بالمحافظات، لضمان تغطية شاملة ومستمرة، وتعزيز الجاهزية للاستجابة لأي طارئ صحي في قطاع الثروة الحيوانية.
وتلعب وزارة الزراعة دورا كبيرا في حماية الثروة الحيوانية في مصر، لدورها في تحقيق الأمن الذائي المصري.