بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

أحمد يحيى: تقديم حلول رقمية متطورة تُسهم في بناء اقتصاد أكثر شمولًا

المهندس أحمد يحيى
المهندس أحمد يحيى

 يشهد قطاع التكنولوجيا المالية في مصر تحولًا لافتًا مع إعلان شركة إي آند للتكنولوجيا المالية والتطبيقات الرقمية عن تغيير علامتها التجارية، في خطوة تراها الشركة بمثابة إعادة تعريف شاملة للتجربة المالية الرقمية، وليست مجرد إعادة تسمية لمنتج قائم.

 أكد المهندس أحمد يحيى، الرئيس التنفيذي للشركة، أن هذا التحول يعكس فلسفة جديدة في طريقة تقديم الخدمات المالية الرقمية للمستخدمين، وأوضح أن منصة e& money لم تعد تقتصر على كونها وسيلة للدفع أو تحويل الأموال، بل أصبحت نظامًا متكاملًا يهدف إلى تمكين الأفراد من إدارة شؤونهم المالية بذكاء، مع توفير أدوات مبتكرة تساعدهم على التخطيط لمستقبلهم بثقة وسهولة.

 أشار يحيى إلى أن الرؤية التي تقود عمل الشركة تقوم على الدمج بين البساطة والأمان وتقديم قيمة حقيقية للمستخدم. ومن هذا المنطلق، تهدف e& money إلى أن تكون الشريك المالي الرقمي لكل المصريين، بداية من الشباب الراغبين في الاستقلال المالي، مرورًا برواد الأعمال وأصحاب المشروعات الصغيرة، ووصولًا إلى الفئات التي لا تمتلك حسابات مصرفية.

 وأضاف، أن المنصة الجديدة توفر تجربة متكاملة تلبي احتياجات الحياة اليومية، من خلال خدمات دفع وتحويل آمنة، إلى جانب حلول مالية تساعد على الادخار وتنظيم الميزانيات الشخصية وإدارة النفقات.

 تسعى الشركة من خلال هذه الخطوة إلى المساهمة بفاعلية في تحقيق أهداف الدولة المصرية في مجال التحول الرقمي وتعزيز الشمول المالي، بما ينسجم مع رؤية مصر 2030، ويؤكد هذا التوجه على أهمية تعزيز الاقتصاد غير النقدي، وإتاحة خدمات مالية ذكية وآمنة لمختلف شرائح المجتمع.

 ويرى يحيى أن التحول نحو المنصات الرقمية لم يعد خيارًا، بل ضرورة في ظل التغيرات الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية المتسارعة، فمع ازدياد الاعتماد على الهواتف الذكية وانتشار الإنترنت، أصبحت الحاجة أكبر إلى حلول مالية توفر سرعة وسهولة وأمانًا، وهو ما تسعى e& money لتحقيقه.

 يركز النموذج الجديد للشركة على جعل التكنولوجيا في خدمة الحياة اليومية، بحيث لا تقتصر الحلول المالية على التعاملات البنكية التقليدية، بل تتوسع لتشمل خدمات تسهّل معاملات الأفراد وأصحاب الأعمال على حد سواء، ويشمل ذلك القدرة على إجراء المدفوعات الرقمية، وتحويل الأموال محليًا ودوليًا، إلى جانب خدمات إضافية مثل دفع الفواتير وإدارة المصروفات.

 من بين النقاط التي شدد عليها يحيى أن نجاح أي منصة مالية رقمية يعتمد على ثقة المستخدمين، وهو ما دفع الشركة إلى الاستثمار في بنية تحتية متطورة تعتمد أعلى معايير الأمان الرقمي، وأكد أن e& money تسعى إلى تقديم تجربة خالية من التعقيدات، تمنح المستخدم الشعور بالراحة والاطمئنان أثناء إجراء أي معاملة مالية عبر المنصة.

 يمثل تغيير العلامة التجارية – بحسب رؤية الشركة – بداية مرحلة جديدة تسعى فيها إي آند إلى لعب دور محوري في رسم مستقبل الخدمات المالية الرقمية في مصر. فمع تزايد الاهتمام بالحلول غير النقدية، وحرص الدولة على تعزيز المنظومة الرقمية، تبدو المنصة في موقع يمكنها من دعم هذا التوجه والمساهمة في تحقيق قفزة نوعية في قطاع التكنولوجيا المالية.

 بهذا التحول، لا يقتصر هدف الشركة على تقديم خدمات مالية عصرية، بل يمتد إلى بناء منظومة شاملة تُعيد صياغة علاقة الأفراد والمؤسسات بالمال، وتفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التعاملات الذكية التي تدعم النمو الاقتصادي وتواكب احتياجات المجتمع المصري في العقد المقبل.