بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

بريطانيا تدرس فرض ضريبة عقارية على المنازل التي تتجاوز قيمتها 500 ألف إسترليني

بوابة الوفد الإلكترونية

ذكرت صحيفة "الإندبندنت" أن وزارة الخزانة البريطانية تدرس فرض ضريبة جديدة على بيع المنازل التي تزيد قيمتها عن 500 ألف جنيه إسترليني، وذلك في إطار خطة لإعادة هيكلة نظام ضريبة الدمغة وضريبة المجلس.

 

وطلبت وزيرة المالية راشيل ريفز من المسؤولين إعداد مقترحات عملية لتطبيق ضريبة عقارية "نسبية"، وإجراء تقييم شامل لتأثيرها قبل إعلان ميزانية الخريف المقبلة.

 

ويُلزم النظام الحالي مشتري العقارات السكنية بدفع ضريبة دمغة على المنازل التي تتجاوز قيمتها 125 ألف جنيه إسترليني (أو 300 ألفًا للمشترين لأول مرة). فعلى سبيل المثال، يدفع المشتري لأول مرة نحو 10 آلاف جنيه إسترليني عند شراء منزل بقيمة 500 ألف جنيه.

 

وبحسب الخطة الجديدة، ستُفرض الضريبة على مالكي المنازل عند بيع عقارات تزيد قيمتها عن 500 ألف جنيه إسترليني، على أن يُحدد معدل الضريبة مركزيًا وتحصله هيئة الإيرادات والجمارك البريطانية. كما سيجري فرض ضريبة سنوية إضافية على العقارات ذات القيمة المرتفعة، من دون أن يلغي ذلك ضريبة الدمغة المقررة على المنازل الثانية.

 

وتستهدف الحكومة من هذا الإجراء المكاسب الكبيرة التي حققها ملاك العقارات نتيجة الارتفاع الحاد في أسعار المساكن خلال السنوات الأخيرة، في محاولة لتحقيق عدالة ضريبية أكبر ودعم إيرادات الخزانة.

 

الاتحاد الأوروبي: الضمانات الأمنية تشمل حق أوكرانيا في الانضمام لدول الاتحاد والناتو


قال الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء ، إن الضمانات الأمنية تشمل حق أوكرانيا في الانضمام إلى دول الاتحاد وحلف الناتو.

وبالأمس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة ستلعب دورًا في تقديم الضمانات الأمنية ضمن إطار اتفاق سلام محتمل لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

وفي مؤتمر صحفي عقده بالبيت الأبيض إلى جانب نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أكد ترامب أن بلاده ستكون مشاركة في أي ترتيبات أمنية مستقبلية، مشيرًا إلى أن الدول الأوروبية تمثل خط الدفاع الأول، وأضاف: "لأنهم هناك، لأنهم أوروبا.. وسنساعدهم أيضًا".

وتأتي تصريحات ترامب في ظل تصاعد الجهود الدولية لإيجاد تسوية سياسية للنزاع المستمر، وسط دعم أمريكي وأوروبي متزايد لأوكرانيا.

 

واشنطن بوست:زيلينسكي استوعب دروس الأشهر الستة الماضية منذ زيارته الأخيرة للبيت الأبيض 

 سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الضوء على تحول لافت في لقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجديد مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، حيث حرص هذه المرة على الإكثار من عبارات الامتنان، موجهاً نحو 11 عبارة شكر خلال أربع دقائق ونصف فقط .

وذكرت الصحيفة، في تقرير نشرته، اليوم الأربعاء أن زيلينسكي أظهر بوضوح أنه استوعب دروس الأشهر الستة الماضية منذ زيارته الأخيرة للبيت الأبيض، التي انتهت بكارثة بعدما وبّخه ترامب ونائبه جيه. دي. فانس، متهمين إياه بعدم إظهار القدر الكافي من الاحترام والامتنان للمساعدة الأمريكية خلال سنوات الحرب الثلاث . 

 

وأشارت إلى أن ترامب أمر آنذاك، بخروج زيلينسكي من البيت الأبيض، ملوّحاً بقطع المساعدات الأمريكية لأوكرانيا نهائياً، وهو احتمال أثار مخاوف من قطيعة دائمة كان من شأنها أن تضع كييف، المنهكة عسكرياً وبشرياً، في موقف أكثر ضعفاً وهي تفقد أراضيها تدريجياً لصالح روسيا.

 

واستدركت الصحيفة الأمريكية قائلة إن المشهد تغيّر كلياً في لقائه الجديد مع ترامب، حيث بالغ زيلينسكي في توجيه الشكر هذه المرة، امتناناً لاستضافته في البيت الأبيض ولترتيب لقاء مع قادة أوروبيين وأطلسيين سعياً لإنهاء الحرب، بل وشكره حتى على منحه خريطة لبلاده .

 

وانضم زيلينسكي في ذلك إلى باقي القادة الأوروبيين وقادة حلف شمال الأطلسي الذين تنافسوا في الإشادة بترامب ودوره، في محاولة واضحة لاستعادة ثقة الرئيس الأمريكي وإبقائه إلى جانب كييف في وقت حرج من مسار الحرب. فقد شكر الأمين العام لحلف "الناتو" مارك روته "الصديق العزيز دونالد" على قيادته للمساعي الرامية إلى دفع روسيا وأوكرانيا نحو اتفاق سلام.

 

فيما أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن تقديرها لإشارته إلى قضية خطف الأطفال الأوكرانيين على يد روسيا. كما انضم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرز ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني إلى جوقة الشكر لترامب على جمعهم في هذا المسعى المشترك.

 

وأفادت الصحيفة بأن هذا التغير اللافت يأتي بعد أن شهدت العلاقات بين إدارة ترامب وكييف تحسناً تدريجياً خلال الأشهر الماضية، بالتوازي مع تصاعد انتقاد الرئيس الأمريكي لنظيره الروسي فلاديمير بوتين، واصفاً إياه بأنه "مجنون" وأن وعوده بوقف إراقة الدماء "بلا معنى". 

 

ولكن بوتين حاول بدوره تعديل مسار العلاقة خلال لقائه الأخير مع ترامب في ألاسكا الجمعة الماضية، حيث بالغ هو الآخر في توجيه عبارات الثناء والشكر للرئيس الأمريكي، مشيداً بـ"جهوده الثمينة" لفهم جذور الحرب وبوضوح أهدافه في المفاوضات.