رئيس شؤون البيئة: محمية وادي الجمال كنز بيئي عالمي في قلب مصر

أكد الدكتور علي أبو سنه، الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، أن المحميات الطبيعية في مصر ليست مجرد ثروة وطنية، بل هي تراث عالمي يحظى بأهمية كبيرة، مشيرا إلى أن محمية وادي الجمال تعتبر من أبرز هذه المحميات لما تتمتع به من تنوع بيئي فريد، حيث تضم جزءًا بريًا وآخر بحريًا.
الجزء البحري من المحمية يحتوي على كنز هائل من الشعاب المرجانية
وأوضح الدكتور أبو سنه، خلال مداخلة على شاشة «اكسترا نيوز»، أن الجزء البحري من المحمية يحتوي على كنز هائل من الشعاب المرجانية، التي تعد من أقوى الشعاب المرجانية في العالم، وتتميز بقدرتها على مقاومة تأثيرات تغير المناخ، مما يجعل محمية وادي الجمال منطقة أمل حيوية لإعادة إحياء الشعاب المرجانية عالميًا.
وأضاف الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة أن المنطقة الأرضية في وادي الجمال تحتوي على نبات «المونجارو»، وهو من النباتات الفريدة جدًا في شمال إفريقيا، ويتواجد بشكل خاص في الأراضي المصرية، مما يضيف بعدًا إضافيًا لأهمية المحمية من الناحية البيئية والبيولوجية.
نسبة مصر من السياحة الريفية 20% ونستهدف الوصول لـ50%
على صعيد آخر، كشف المهندس عادل الجندي، مسئول الإدارة الاستراتيجية بوزارة السياحة والآثار، تفاصيل استفادة مصر من السياحة الريفية، مشيرا إلى أن : قرى دهشور تشهد صبغة سياحية منذ 3 آلاف سنة، وبها عادات قديمة لم تتغير سواء في الأسواق والأضرحة والمساجد.
وأشار في مقابلة مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» على قناة "صدى البلد"، إلى أن منطقة غرب سهيل صنفت من أهم القرى المصرية القديمة في أسوان، مشيدا بالزي النوبي والعادات الريفية – النيلية وتقاليد الزواج والعيشة، مشددا على أن الوزارة تساعد أصحاب المشروعات على تنمية وتطوير وترويج منتجاتهم للسائح الأجنبي.
وبشأن محمية أبو غصون ، نوه الجندي أنها من المحميات الطبيعية، وكل أهلها يعدون مرشدين سياحيين وفقا لطبيعة معيشتهم واستخدام النباتات الطبية بالمنطقة في العلاج من الأمراض، وهناك صفحات تروج لمنتج المنطقة على منصات التواصل الاجتماعي طوال العام.
واختتم قائلا: منصات التواصل الاجتماعي أهم وسيلة حاليا للترويج والتسويق للسياحة النوبية، السياحة الريفية تمثل 20% من السياحات في مصر، ونستهدف الوصول لنسبة 50%.