سفير الصين بالقاهرة يشيد بدور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية وإدخال المساعدات

أشاد سفير الصين بالقاهرة لياو ليتشيانج، بجهود مصر الحثيثة لتهدئة الأوضاع في المنطقة والتخفيف من آثار الأزمة الإنسانية في غزة والسعي لإنهاء الحرب ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن الصين ستظل تقف إلى جانب السلام، وإلى جانب الحوار والشرعية الدولية، وأنها على استعداد لمواصلة العمل مع مصر وغيرها من أعضاء أسرة المجتمع الدولي، لوقف الحرب في غزة، وتخفيف المعاناة الإنسانية، وتطبيق حل الدولتين، واستعادة السلام والاستقرار في الشرق الأوسط في أسرع وقت ممكن.
وأضاف السفير ليتشيانج في تصريحات صحفية، أن الرئيس الصيني اقترح رؤية ذات أربع نقاط بشأن الوضع في الشرق الأوسط التي أكدت على أن الأولوية القصوى تكمن في وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب وضمان سلامة المدنيين، ويكمن الحل الجذري في إطلاق الحوار والمفاوضات، وأن جهود الوساطة من المجتمع الدولي أمر لا غنى عنه، معتبرًا أن الحل الصيني قابل للتطبيق وقائم على العقلانية والتوافق الدولي لتسوية الأزمة في الشرق الأوسط.
وأوضح السفير الصيني أن بكين بذلت جهودًا حثيثة لإحلال السلام، ونظمت دورتين لمنتدى أمن الشرق الأوسط في الصين، واستضافت حوار المصالحة بين الفصائل الفلسطينية في بكين الذي نتج عنه توقيع "إعلان بكين"، مما شكل نموذجا لحل الخلافات عبر الحوار والتشاور.
وطالب السفير الصيني بالعمل على إحياء أفق حل الدولتين لأنه السبيل الوحيد لحل القضية الفلسطينية، وتحقيق التعايش السلمي بين فلسطين وإسرائيل.. مشيرًا إلى أن الصين قدمت دفعات من المساعدات إلى فلسطين، التي شملت الأموال والمواد الغذائية والمستلزمات الطبية.
وأكد أن انضمام مصر إلى منظمة شنغهاي للتعاون كشريك الحوار في عام 2022 يساهم في تعزيز تأثير المنظمة في الشرق الأوسط وإفريقيا، مما يمكن مصر من الاستفادة من خبرات المنظمة في تعزيز الأمن ودفع التنمية والاستفادة المتبادلة بين الحضارات.
وأوضح أن الصين التي تعد عضوًا مؤسسًا لمنظمة شنغهاي للتعاون طرحت روح شنغهاي وعملت على تكريسها وقد تولت الرئاسة الدورية للمنظمة بين عامي 2024 و2025، تحت شعار "تكريس روح شنغهاي: منظمة شنغهاي للتعاون تتحرك"، والتي ركزت على موضوع عام التنمية المستدامة لمنظمة شنغهاي.