ممثل الجالية المصرية في ليبيا: سعيد بتنفيذ مقترحي بشأن تسوية المواقف التجنيدية للمصريين بالخارج بعد سن الثلاثين
أعرب علي السيد، ممثل الجالية المصرية في ليبيا وممثل الاتحاد العام للمصريين بالخارج، عن سعادته البالغة بتنفيذ المقترح الذي تقدم به خلال مؤتمر المصريين بالخارج – النسخة السادسة، والمتعلق بتسهيل إنهاء المواقف التجنيدية للشباب المصري المقيمين خارج البلاد ممن تجاوزوا سن الثلاثين عاماً.
وقال علي السيد، في تصريح خاص للوفد، إن هذا القرار يمثل انفراجة حقيقية ستخفف معاناة آلاف المصريين بالخارج، موضحاً أنه كان قد رفع المقترح عبر الأستاذ بهجت العبيدي، حيث لاقى استجابة مباشرة من السفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، مشيداً بدور القيادة السياسية ووزارة الدفاع في سرعة تفعيله.
وأضاف: "هذا القرار سيسهم في لمّ شمل كثير من الأسر المصرية بالخارج ويمنح الشباب فرصة لتسوية أوضاعهم بسهولة، وهو بديل مستمر عن لجان التسوية التي كانت تُعقد بشكل متقطع".
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الدفاع، بالتنسيق مع وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، عن إطلاق آلية جديدة تُغني المصريين بالخارج ممّن تجاوزوا سن الامتناع عن التجنيد (٣٠ عاماً) عن الحضور للمحاكمة داخل مصر، وذلك من خلال تقديم المستندات التالية:
صورة بطاقة الرقم القومي.
شهادة ميلاد مميكنة.
أصل نموذج توكيل – يحصل عليه المواطن من خلال البعثة الدبلوماسية ويُحرر لصالح شخص داخل مصر ثم يتم توثيقه قبل التوجه إلى منطقة التجنيد.
صحيفة الحالة الجنائية، وفي حالة تعذر استخراجها يتم استبدالها بإقرار معتمد من البعثة يفيد بعدم الاتهام في أي قضايا جنائية خلال فترة طلب التجنيد (١٨ – ٣٠ عاماً).
المستندات الدالة على زوال سبب الإعفاء المؤقت حال حصول المواطن مسبقاً على شهادة إعفاء.
وأكدت وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج أن مكتب نائب الوزير سيظل على تواصل مع الجاليات لتلقي الاستفسارات في هذا الشأن، بما يعكس التزام الدولة الدائم بتذليل العقبات أمام أبنائها بالخارج وربطهم بالوطن الأم.