بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

ترامب يخطط للاتصال بالرئيس بوتين بعد اجتماعه مع زيلينسكي والقادة الأوروبيين

ترامب وزيلنسكي
ترامب وزيلنسكي

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال اجتماعه مع الرئيس الأوكرني فلاديمير زيلينسكي، أنه سيتصل بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد اجتماعاته مع زيلينسكي والقادة الأوروبيين.


وقال ترامب: "سنقوم بإجراء مكالمة هاتفية مباشرة بعد اجتماعات اليوم... إنه (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) ينتظر اتصالي عندما ننهي هذا الاجتماع".
وأكد الرئيس الأمريكي أن إنهاء النزاع حول أوكرانيا يتطلب عقد لقاء ثلاثي يضم زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأضاف ترامب خلال لقائه مع زيلينسكي في البيت الأبيض: "سنتصل (أنا وبوتين) مباشرة بعد اللقاءات. قد يكون لدينا أو لا يكون لدينا اجتماع ثلاثي. إذا لم يعقد الاجتماع الثلاثي، ستستمر المعارك. أما إذا عُقد، فأعتقد أن لدينا فرصة كبيرة لإنهاء محتمل (للنزاع)".

ووعد ترامب زيلينسكي أمام الصحفيين بتوفير "حماية جيدة جدا" لأوكرانيا كجزء من اتفاقية السلام، مشيرا إلى أن الصراعات الأخرى التي ساعد في حلها، تم حلها دون التوصل إلى وقف لإطلاق النار أولا.

ويلتقي الرئيس دونالد ترامب برأس نظام كييف فلاديمير زيلينسكي وحلفائه من القادة الأوروبيين لإطلاعهم على نتائج لقائه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وبحث مستقبل تسوية الأزمة الأوكرانية.
وعلى صعيد آخر، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" نقلًا عن مصادر طبية، اليوم الإثنين، أن 5 مواطنين فلسطينيين، بينهم طفلان، استشهدوا خلال الساعات الـ24 الماضية بسبب سوء التغذية والمجاعة في قطاع غزة.
وأشارت المصادر، إلى أن العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية في القطاع ارتفع إلى 263 شهيدا، من بينهم 112 طفلا
حذرت منظمة العفو الدولية في تقرير، الإثنين، من أن إسرائيل تتبع سياسة تجويع "متعمدة" في غزة، فيما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية من أن القطاع الفلسطيني بات على شفير مجاعة وشيكة.

وأوردت منظمة العفو بعد إجراء مقابلات مع 19 نازحا فلسطينيا وعنصرين من الطواقم الطبية التي تعالج أطفالا يعانون من سوء التغذية، أن "إسرائيل تنفذ حملة تجويع متعمدة في قطاع غزة المحتل إذ تدمر بشكل ممنهج الصحة والسلامة والنسيج الاجتماعي لحياة الفلسطينيين".

ورأت المنظمة أن الشهادات التي جمعتها تؤكد أن "التزامن القاتل للجوع والمرض ليس نتيجة مؤسفة للعمليات العسكرية الإسرائيلية" في غزة وإنما "نتيجة متعمدة لخطط وسياسات صممتها إسرائيل ونفذتها خلال الأشهر الـ22 الأخيرة لتفرض عمدا على فلسطينيي غزة ظروفا معيشية محسوبة بحيث تؤدي إلى تدميرهم الجسدي، وهو جزء من الإبادة الجماعية الجارية التي تنفذها إسرائيل بحق الفلسطينيين في غزة".

من جهة أخرى، قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، إن لجنة التكنوقراط التي ستتولى إدارة قطاع غزة بعد الحرب "تم الاستقرار على أعضائها بالتوافق، وهي جاهزة لمباشرة مهامها فور تهيؤ الظروف بعد انتهاء الحرب".

وأوضح في تصريحات أبرزتها "سكاي نيوز عربية" الاثنين، أن اللجنة "تتألف من عدد من الخبراء والمسؤولين القادرين على تقديم حلول في هذا الظرف الصعب"، مشيرا إلى أنها لجنة مؤقتة مدتها ستة أشهر، تهدف إلى تيسير انتقال السلطة لاحقا إلى القطاع.
وأكد أن اللجنة "ليست كيانا موازيا، بل بعثة أولية لتمهيد الطريق أمام عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة.