بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

"البحوث الإسلامية" ينظم محاضرة لطلاب الدعوة حول استثمار الوسائل الحديثة في الدعوة ونبذ الفرقة

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد الدكتور محمود الهواري، أمين مساعد مجمع البحوث الإسلامية، أن سلامة القلب لها أهمية كبرى في قبول الأعمال، داعيًا الإنسان للحفاظ على نقاء قلبه وحصنه بالذكر المستمر والقرب من الله والعمل الصالح. وأضاف أن على الداعية أن يحذر من الانجراف وراء الأخبار أو المعلومات التي تُنشر على مواقع التواصل الاجتماعي إلا بعد التثبت من صحتها، وألا ينشر أي معلومة إلا إذا تيقن من إفادتها للجمهور.

وأشار الدكتور الهواري إلى أن من واجبات الداعية الاشتباك مع الوسائل المعاصرة واستثمارها في دعوة الناس إلى الحق ونبذ الفرقة والتعصب وقبول الاختلاف، لما لهذه الوسائل من مزايا في سرعة الوصول إلى الناس والتأثير فيهم.

كما أشار إلى مساوئ مواقع التواصل الاجتماعي، مثل تضييع الوقت بلا فائدة، والاعتياد عليها مما يجعل الإنسان أسير هذه العادة، إضافة إلى تهوين المعصية واستخدامها في التجرؤ على الفتوى بغير علم، مؤكداً ضرورة الاستفادة من منافعها والحذر من أضرارها.

وجاءت المحاضرة ضمن فعاليات برنامج مهارات الاتصال الدعوي في العصر التكنولوجي، الذي ينظمه مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالتعاون مع لجنة الطالب الوافد بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبإشراف الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين ورئيسة المركز.

أمين البحوث الإسلامية يتفقَّد اختبارات الابتعاث لإحياء ليالي رمضان 1447هـ

وعلى صعيد اخر، تفقَّد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، صباح اليوم، أعمال الاختبارات التحريريَّة للسَّادة وعَّاظ الأزهر الشَّريف المتقدِّمين لمسابقة إحياء ليالي شهر رمضان المبارك في دول العالَم لعام 1447هـ= 2026م، التي عُقِدت بكليَّة الدعوة الإسلاميَّة في جامعة الأزهر بمدينة نصر، وذلك بحضور  الدكتور علي عثمان شحاتة، عميد الكلية، والأمناء المساعدين للمجمع، ووكيلَي الكليَّة وأساتذتها.

واطَّلع  الدكتور الجندي على سير أعمال الامتحانات، وتابع الترتيباتِ التنظيميَّةَ التي جرت داخل قاعات الاختبار؛ لضمان توفير بيئة مناسبة تساعد الوعَّاظ على أداء الامتحان في جوٍّ يسوده الهدوء والانضباط.

وأكَّد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة أنَّ هذه الاختبارات تأتي في إطار حِرص الأزهر الشريف على اختيار الكفاءات العِلميَّة والدعويَّة القادرة على تمثيل المؤسَّسة في الخارج، ونَقْل رسالتها الوسطيَّة إلى مختلِف شعوب العالَم خلال شهر رمضان المبارك، لافتًا إلى أنَّ هذه الاختبارات وما يصاحبها من استعدادات تنظيميَّة تُظهِر مصر والأزهر بالصورة اللائقة أمام العالَم.

وأضاف أنَّ برنامج إحياء ليالي رمضان الذي ينفِّذه الأزهر الشريف سنويًّا في العديد من دول العالَم، يُعَدُّ نافذةً مهمَّةً لتعزيز التواصل الثقافي والدعوي بين الشعوب، ويعكس الدَّور العالمي للأزهر في نَشْر القِيَم الإنسانيَّة المشتركة والتعريف بسماحة الإسلام.

وأشار الدكتور محمد الجندي إلى أنَّ الأزهر الشريف يحرص دائمًا على إعداد دعاة يمتلكون وعيًا رشيدًا وفهمًا عميقًا لقضايا العصر، قادرين على مخاطبة الناس بلُغتهم، ومعالجة ما يواجهونه من تحديات فِكريَّة وأخلاقيَّة، مشدِّدًا على أنَّ رسالة الأزهر في الداخل والخارج هي ترسيخ قِيَم الرحمة والتعايش والسلام، وتعزيز الانتماء، وخدمة الإنسانيَّة جمعاء.